"عينه على الـ25 دولاراً".. نظام أسد يستفز موظفيه بإجراء يثير الغضب والسخرية!

"عينه على الـ25 دولاراً".. نظام أسد يستفز موظفيه بإجراء يثير الغضب والسخرية!
في خطوة مفاجئة ومثيرة للسخرية، يعتزم نظام أسد منع موظفيه من مزاولة أعمال أخرى خارج أوقات الدوام الرسمي رغم محدودية الرواتب التي يقدمها لهم.

ونقلت شبكة "هاشتاغ سوريا" الموالية عن مصادر خاصة في الهيئة المركزية للرقابة أن الهيئة تنوي ملاحقة الموظفين الذين يعملون أعمالاً إضافية خارج الدوام الرسمي.

وأضافت المصادر، أن الموظف في حال لم يحصل على موافقة وزارية مسبقة لممارسة العمل الثاني، ستكون مخالفة كبيرة من نصيبه.

وبحسب المصدر، من الممكن أن يؤدي عمل الموظف إلى فقدانه وظيفته الأساسية وفقاً للقانون الأساسي للعاملين وتعميم صادر عن رئاسة مجلس وزراء أسد.

نفي خجول

معاون رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش هيثم كبول نفى في حديث لإذاعة شام إف إم الموالية ملاحقة الموظفين المزاولين لأعمال إضافية خارج أوقات الدوام الرسمي.

 

قبل أن يستدرك بالقول إن ممارسة عمل آخر خارج أوقات الدوام الرسمي يستلزم استيفاء شروط محددة ومنها الحصول على موافقة الجهة العامة، وفي حال لم يقم بذلك من الممكن أن يتعرض لمخالفته "مسلكية" لكن لا تصل إلى فقدان الوظيفة.

وفي ظل الوضع المعيشي المتردي لموظفي أسد، لاقت خطة الهيئة منع الموظفين من أداء أعمال إضافية موجة غضب واستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أحد المعلقين: "المنافسة تزداد شراسة على جائزة أوقح تصريح وجائزة الجهة الأكثر انفصالاً عن الواقع.. بالتوفيق لجميع المؤسسات والجهات والوزارات".

ولفت آخر إلى النوايا الكامنة وراء القرار قائلاً: "لأنو لسا بقيان كم زلمي بالبلد لازم يطفشو لأنو ما بيفهموا ليش ليضلوا بالبلد لازم كانو ينقلعوا منشان تضل للي خلفهون".

وتساءلت إحداهن: "ليش عم تعطوه للموظف راتب يكفيه ويكفي ولاده لحتى تلاحقوه كمان؟!"، فيما أشار آخر إلى أن القرار سيؤدي عملياً إلى إجبار الموظفين على تقاضي الرشوة جراء منعهم من مزاولة عمل إضافي. 

وانتقد أحد المعلقين حكومة أسد، مؤكداً أن همها مضايقة الموظفين وحرمانهم من لقمة عيشهم وأبسط حقوقهم بعد فشلها في محاسبة الفاسدين الكبار.

وعدّ أحد المعلقين أن حكومة أسد عايشه على  كوكب خلافاً للشعب، بينما رأى آخر أن القرار يهدف إلى القضاء على ما تبقى من الموظفين الشرفاء الذين يعملون خارج دوامهم لتأمين لقمة عيشهم.

وتسود مخاوف من أن يستغل نظام أسد ذلك الإجراء لإجبار الموظفين من فئات محددة على ترك أعمالهم، مقابل التغافل عن الموظفين من حاضنته الشعبية.

 

يشار إلى أن متوسط رواتب ميليشيا اسد لا يتجاوز 25 دولاراً شهرياً، وفي ظل ذلك الواقع تضطر شريحة من الموظفين إلى مزاولة عمل إضافي، فيما يلجأ معظم الموظفين الفاسدين، ولا سيما من أفراد حاضنته الشعبية إلى تلقى رِشا تعادل أضعاف رواتبهم.

التعليقات (3)

    سوري تعبان

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    اقرأو عن ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم . وعن دوره في تهيئة الظروف لسقوط بغداد بيد المغول. من لم يتعلم من دروس الماضي وأخطاؤه .... محكوم عليه بتكراره. الأيام قادمة

    خالد السوري

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    نظام الطاغية المجرم بشار الاسد القاتل الذي يسرق البلاد وخيراتها هو و زمرته وزظامع العفن توقعوا منه أي شيء فالمجرم بشار البهرزي همه فقط كرسيه العفن والتحالف مع المليشيا الايرانية الشيعية وبيع البلاد لهم وللروس عم بشار البهرزي رفعت المجرم سرق سورية بالثمانيات واخد الاموال والذهب معه الى فرنسا والدول الاروربية والان المدعو بشار الاسد البهرزي يتابع سرقة الشعب وافقار الشعب

    سوري

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    سياسة التجويع هذه مقصودة. والغاية تطفيش مكونات الشعب السوري الاصيل من علوية مساكين وسنه . واسكان الشيعه الشيعه لايعيشون هذا الفقر كما العلوية والسنه والدروز ؟؟؟. بغض النظر عن حجم الخلاف هم قاطني هذه الارض وغيرهم دخلاء
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات