ميليشيات أسد وروسيا ترتكب 4 مجازر وتقتل عشرات المدنيين خلال شهر

وقالت الشبكة في تقرير اطلعت عليه أورينت نت، إنها وثّقت خلال شهر تموز الماضي في عموم أرجاء سوريا مقتل 129 مدنياً خارج نطاق القانون، بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، إضافة لـ 10 ضحايا آخرين فقدوا حياتهم تحت التعذيب في السجون. 

ووفقاً للشبكة السورية فقد تصدّر نظام أسد التقرير بقتله أكبر عدد من المدنيين، حيث بلغت حصيلة المدنيين الذين قُتلوا بنيران ميليشيات أسد 46 مدنياً بينهم 20 طفلاً و6 سيدات.

فيما حلّ الاحتلال الروسي في المرتبة الثانية، حيث قتلت القوات الروسية 21 مدنياً بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، تلتهم ميليشيات قسد بمسؤوليتها عن مقتل 11 مدنياً بينهم طفلان، وسقط قتيل مدني على يد هيئة تحرير الشام، كما أشار  التقرير إلى مقتل نحو 50 مدنياً بينهم 10 أطفال و8 سيدات على يد جهات أخرى (لم يسمّها).

وأما بالنسبة لمن هم من غير المدنيين، فقد وثق التقرير مقتل فردٍ من الكوادر الطبية على يد ميليشيات أسد فيما سجل مقتل فردٍ من الكوادر الإعلامية وآخر من كوادر الدفاع المدني على يد الاحتلال الروسي، كما تم توثيق مقتل 10 أشخاص تحت التعذيب بينهم 8 على يد ميليشيات أسد و2 على يد ميليشيا قسد.

وتضمّنت حصيلة القتلى بحسب التقرير 4 مجازر، 2 منها على يد ميليشيات أسد و2 على يد الاحتلال الروسي، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الدلائل  التي تشير إلى أن استهداف المدنيين تم بشكل متعمَّد، وأن الأسلحة الناسفة استخدمت في المناطق السكانية المكتظة، وهو ما يعبر بدوره عن عقلية إجرامية ونية مُبيَّتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وفق تعبير الشبكة.

وتُعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات أسد وروسيا صباح اليوم الثالث من عيد الأضحى في بلدة إبلين يوم 22 من تموز الماضي إحدى أفظع المجازر المرتكبة خلال الشهر الماضي، وذلك بعد استهداف البلدة بقذائف مدفعية موجهة بالليزر، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.