وقالت وسائل إعلام لبنانية إن شخصاً أطلق النار من مسدّس حربي نحو علي شبلي، خلال حضوره حفل زفاف في قرية الجية جنوب بيروت، ما أدى إلى قتله.
ونشرت العديد من تلك المواقع تسجيلات مصورة تظهر لحظة قيام شخص بإطلاق النار على القيادي في ميليشيا حزب الله خلال حفل الزفاف.
بدوره أكد موقع جنوبية أن مقتل شبلي جاء على خلفية ثأر يعود للعام الماضي، حينما قام بقتل طفل من عشائر منطقة خلدة.
وتعود جذور الحادثة إلى آب من عام 2020 حينما استفز شبلي أهالي منطقة خلدة بتعليق شعارات وصور طائفية خاصة بعاشوراء وحزب الله على جدران مجمع تجاري يملكه في بلدة خلدة.
وتوجه حينها عدد من الأهالي إلى مجمع شبلي وطالبوه بإزالتها قبل أن يتطور الموقف ويطلق شبلي النار، ما أدى الى مقتل طفل يدعى حسن زاهر غصن يبلغ من العمر 14 عاماً.
وبعد مقتل غصن جرت محاولات كثيرة لحل الخلاف وتمسكت العشائر في خلدة بمطلب وحيد، وهو تسليم علي شبلي إلى القضاء اللبناني، وهو ما لم يحدث نظراً لنفوذ ميليشيا حزب الله.
ومساء أمس، أطلق أحمد زاهر غصن شقيق الطفل الضحية، 6 رصاصات على علي شبلي، ما أدى إلى مقتله وإصابة أحد أقربائه. بينما قامت عشائر خلدة بتسليم القاتل إلى قوة من مخابرات الجيش اللبناني.
ونقل موقع جنوبية عن مصادر عشائرية، أن قرار قتل شبلي والثأر منه متخذ منذ 7 أشهر، بعد فشل آخر وساطة قامت بها عشائر البقاع والهرمل مع عشائر خلدة، وقد اشترطت العشائر في خلدة أن يسلم حزب الله شبلي إلى القضاء اللبناني.
وحمّلت المصادر حزب الله مسؤولية ما جرى، بسبب إصراره على عدم تسليم القاتل وحمايته، وفرض ذلك بالقوة على العشائر.
التعليقات (2)