وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" قاما بقصف أحياء درعا البلد وطريق السد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، بعد أن حددت أهدافا لها عن طريق طائرات الاستطلاع التي حلقت في سماء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى.
كما اعتقلت ميليشيات أسد سيدة وابنتها، خلال مداهمة منازل في حي البانوراما بدرعا، في ظل مضايقات وشتائم من قبل عناصر "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" للعائلات النازحة من درعا البلد، وقيامها بحملات دهم وتفتيش لعشرات المنازل في درعا المحطة، إضافة إلى ملاحقات أمنية بحق الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
إلى ذلك واصلت عشرات العائلات النازحة مغادرة درعا المحطة ومراكز إيواء النازحين فيها إلى خارج مدينة درعا، بسبب مضايقات عناصر "الأمن العسكري" لهم والتخوّف من تنفيذ اعتقالات بحقهم، في حين تم عقد اجتماع مغلق ضم قياديّين من ميليشيا قوات الغيث التابعة "للفرقة الرابعة" مع مسؤول ميليشيا لواء أسود العراق الملقب بالندّاوي في مدينة درعا.
الفرقة الرابعة تخلي نقاطها من دير الزور
في حين سحبت الفرقة الرابعة لتابعة لميليشيا أسد نقاطها العسكرية المتمركزة على طريق دير الزور _ البوكمال بريف دير الزور الشرقي باتجاه محافظة درعا، وأبقت على نقطة واحدة بالقرب من بلدة البلعوم.
وذكرت شبكة فرات بوست أن قائد شرطة محافظة درعا التابع لنظام أسد (ضرار مجحم الدندل) والذي ينحدر من ريف البوكمال بريف دير الزور الشرقي، اتهم تنظيم داعش بالتعدي على إحدى النقاط العسكرية عند دوار الكرك وإثارة الفوضى ضمن أحياء درعا البلد، على حد زعمه.
وأضاف "الدندل" أن هناك لوائح بأسماء مطلوبين سيتم إفساح المجال لمن يريد تسوية وضعه منهم ومن لا يريد التسوية سيكون مصيره المغادرة.
ومن جهة أخرى، أقدم المدعو عزوز السعران أحد عناصر "قسد" على قتل أحد الشبان ويدعى (شهاب الغليس) من أبناء بلدة درنج أمس، بعد اعتقاله على حاجز الزراعة في بلدة سويدان جزيرة قبل أن يلوذ بالفرار ثأراً لمقتل شقيقه منذ عامين في بلدة درنج بعد محاولته سرقة دراجة نارية.
التعليقات (1)