وقال ملازم أول من مرتبات الفرقة الخامسة بميليشيا أسد في تسجيل متداول على منصات التواصل الاجتماعي، إن إيران وراء أوامر الضغط على الجنوب ومعاملة أبناء المنطقة معاملة طائفية.
وأضاف الملازم المنحدر من محافظة حمص والمنتمي لحاضنة نظام أسد الطائفية، أن فصائل الثوار التي أسرته أحسنت معاملته وسمحت له بالتواصل مع ذويه.
ونفى الضابط أن يكون تلقى أي معاملة طائفية على يد أبناء درعا الذين قاموا بأسره يوم أمس، دون أن يوضح حيثيات تعرضه للأسر.
فيما أشار مصوِّر التسجيل إلى أن الضابط زعم بداية أنه ضابط مجند ولا ينتمي للطائفة العلوية، ولكنه أقر بعد المعاملة الطيبة من قبل أبناء درعا بأنه ضابط عامل، وينتمي للطائفة العلوية.
ويوم أمس، شنت مليشيا أسد حملة من القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
ورداً على ذلك التصعيد، قام أبناء قرى وبلدات درعا بالهجوم على حواجز ونقاط عسكرية لمليشيا أسد وسيطروا على العديد منها.
وبحسب تجمع أحرار حوران، نجحت مجموعات من أبناء محافظة درعا بأسر نحو مئة عنصر من ميليشيا أسد والسيطرة على نحو 30 منطقة وموقعاً عسكرياً.
وتحاول إيران التغلغل في مناطق الجنوب السوري في مسعى منها لتنفيذ مخططاتها الطائفية بإجراء تغيير ديمغرافي يبدأ بالضغط على الأهالي لإجبارهم على الرحيل.
التعليقات (11)