فصيل "جيش وطني" يضرب ويهين ضابطا منشقا ويتعرض لزوجته وأورينت تستعرض جميع الروايات (فيديو)

نشر النقيب المنشق عن ميليشيات أسد أيهم عبود مقطع فيديو يشكو فيه تعرضه لعدّة مُضايقات انتهت بعمليّات اعتداء من أحد قادة فصيل فرقة الحمزة التابع للـ" الجيش الوطني"، المدعو "طارق الجوري"، وتهديده دون أيِّ رادع.

وقال عبود في المقطع المُصوّر إنّ طارق الجوري يقوم بإرسال بعض قادة الكتائب لديه لاستدعاء زوجته إلى النقطة الأمنيّة للتحقيق معها، ومنذ يومين حدث خلاف كبير وتدخّل شيوخ من قبيلة العقيدات وتمّ حلُّ الخلاف.

وأضاف عبود: "حاولت اليوم الذهاب إلى الشرطة العسكرية لإسقاط حقي، لأفاجأ بأنّ البيت مُطوّق بأكثر من سبعين شاباً، ليقوموا بسحبي وجرّي في الشارع حتى ساحة بلبل"، وبدت آثار التعذيب والضرب ظاهرة على جسد النقيب عبود.

وأكد النقيب المنشق أنّ الجُناة لو أنهم من أبناء هذه الثورة لما أقدموا على هذه التصرفات، يقول عبود: "أين الغرفة الموحدة، أين لجنة رد المظالم التي تُعيد الحق للأكراد المسلوبة حقوقهم، أرجوكم خلصوني من طارق الجورة ورجاله، لا أُريد أكثر من ذلك".

بدورها زوجة العبود قالت في الفيديو ذاته: "أطلب من كافة العشائر ومن الغرفة الموحدة التي أُسست لردّ المظالم، لماذا يُسلط طارق الجوري عناصره ضدي، وعندما لم يستطع قام بالاعتداء على زوجي".

بدوره الرائد يوسف حمود المُتحدث باسم الجيش الوطني أكّد لـ "أورينت نت" تشكيل لجنة من أبناء مدينة حمص تضمُّ شيوخاً ووجهاء وقادة عسكريين وثوريين، وذلك للاطلاع على القضية والبت فيها.

أما المُتّهم بتلك الانتهاكات طارق الجوري وعبر رسالة صوتيّة استغرب تلك الاتهامات ومقاطع الفيديو التي انتشرت، مؤكداً أن زوجة النقيب أيهم عبود مُدانة بمال لأحد أصحاب محلات الألبسة المُستعملة "البالة"، وعند مطالبته لها بالمال خرجت السيّدة وأشبعته شتماً، ليذهب ويشتكي للشرطة العسكرية، ومن ثم اشتكى للنقطة الأمنية التابعة لنا، فجلبنا الطرفين وتصالحا على هذا الأساس".

وأضاف الجوري: "بعد أن تصالح الطرفان ذهبت السيّدة واشتكت لأحد الأطراف، لتقوم هذه الجهة باعتقال صاحب المحل وتوسعه ضرباً بعد اعتقالٍ دام أسبوعا، وخلال هذا الأسبوع تدخل السيّدة وزوجها عليه ويضربانه ويشتمانه، بالأمس خرج الرجل من السجن والتقى بالنقيب أيهم في الساحة وتشاجرا".

وهناك يُضيف الجوري كانت مجموعة من عناصرنا في الساحة، وحاولوا إنهاء الخلاف بينهما، ليخرج ثلاثة شبان من منزل النقيب ويبدؤوا بإطلاق النار، ليقوم العناصر باعتقال النقيب وجلبه إلى أحد مقرّاتنا هناك، ويتم سؤاله عن سبب إطلاق النار على العناصر، غير أنّ الجوري اتصل بعد نصف ساعة بالمقر وأمر بإطلاق سراحه، ليفاجأ بعدها بنشر هذا المقطع".

وختم الجوري رسالته بأنّه جاهز لأي محاسبة إذا ما ارتكب أي خطأ، وفي حال عدم وجود الخطأ يجب أن يُحاسب النقيب وزوجته ومن يقف وراءهما.

بدوره المُستشار في التوجيه المعنوي للجيش الوطني أحمد الحمادي نفى علمه بهذه الحادثة، مؤكداً في تصريحات لـ "أورينت نت" أنّ بعض الفصائل الخارجة عن القانون تتمترس خلف السلاح الذي تحمله.

وأضاف الحمادي: "الضبّاط المنشقون مُجبرون على العيش في المناطق المُحررة بعدما ضاقت بهم السبل، فداعش يلاحقهم، وميليشيات أسد كذلك.

وختم الحمادي: "سأقدم استقالتي إذا لم يُحاسب المخطئون في تلك الحادثة أيّاً كانوا".

التعليقات (4)

    حسن فليحان

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    التعليق بذيء ومخالف لقواعد النشر

    Samer

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    العار عليكم.... خلصنا من ظالم اجى اظلم منه

    سامي عمار

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    يااخي لو تعرف تهرب وتيجي مصر تعالي اخوانك ورابعك السوريين يقيمون ويعيشون احلى واجمل وأروع وآآمن عيشه تعالوا واتركوا له البلاد خليه يشبع بيها هو والحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله... ربنا ينتقم من بشار وآزلامه ياااارب

    محمد

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    ثوره فاشله
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات