صحيفة إيرانية تكشف أهداف زيارة وفد "الملالي" إلى سوريا وتوجه إهانة لنظام أسد

صحيفة إيرانية تكشف أهداف زيارة وفد "الملالي" إلى سوريا وتوجه إهانة لنظام أسد
بعنوان فيه نوع من الإهانة لنظام أسد،  وهو "المهمة الاقتصادية في الشام"، الذي يوحي بأن سوريا  ونظامها مقاطعة تابعة لإيران، نشرت صحيفة (جوان) الإيرانية المحافظة تقريراً لها تحدّث عن زيارة رئيس مجلس الشورى في النظام الإيراني محمد باقر قاليباف سوريا، لتكشف الصحيفة عن الأسباب الحقيقية وراء الزيارة الإيرانية لسورية، ويتبيّن أنّ النظام بدأ ببيع سوريا قاطبة للإيرانيين الذين يؤكدون أنهم من حمى النظام. 

وقالت الصحيفة إنّ قاليباف كان على رأس وفدٍ من الاقتصاديين الإيرانيين وذلك لتمهيد الطريق أمام الصناعات الإيرانية والنشطاء الاقتصاديين لاستغلال الإمكانات الاقتصادية السورية وفتح السوق السورية أمام المنتجات ورجال الأعمال الإيرانيين، كما تقول الصحيفة الإيرانية.

وذكرت الصحيفة الأصولية أنّه وبعد أن حقق نظام أسد استقراراً نسبياً في إرساء الهدوء والانتصار على السوريين، فإن وجود النظام الإيراني للمساعدة في إعادة بناء البلاد هو إرادة تتجلى أكثر فأكثر لدى الشعب والمسؤولين في البلدين، ويمكن تحليل رحلة قاليباف بحسب الصحيفة من هذه الزاوية، حيث أكد قاليباف على أن إزالة الحواجز التجارية وحل مشاكل رجال الأعمال والتجار لاستغلال الإمكانات الاقتصادية لسوريا تأتي على رأس أولوياته خلال هذه الرحلة.

وكشفت الصحيفة أنّه وخلال الرحلة سيلتقي رجالَ الأعمال والنشطاء الاقتصاديين من البلدين، وعلى وجه التحديد سيكون الهدف تحقيق أهداف اقتصادية وتجارية، ومن المتوقع أن تركز الرحلة أيضاً على التعاون الاستراتيجي، بما في ذلك الاتفاقيات الاقتصادية بين نظامي طهران ودمشق وفتح طُرق جديدة للتجّار والصناعيين الإيرانيين، وهو ما تمّ إهماله في حكومة روحاني بحسب الصحيفة، حيث ركّزت تلك الحكومة على الجهد الدبلوماسي في المفاوضات مع الغرب، وتم إهمال القوى الدبلوماسية الأخرى، بما في ذلك الدبلوماسية الاقتصادية.

ونقلت الصحيفة عن قاليباف قوله إنّ أهداف الزيارة اقتصادية وتجارية إضافة إلى التصديق على اتفاقية تعاون شاملة بين البلدين إيران وسوريا يقول قاليباف: "نهدف لوضع الأسس لأفضل نشاط اقتصادي ممكن للقطاعين الخاص والعام في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمار سوريا واستخدام المصالح الاقتصادية والتجارية". 

وأضاف قاليباف كما تنقل الصحيفة: "يجري الإعداد لاتفاق شامل بشأن التعاون بين البلدين"، مُعرباً عن أمله في أن تتم الموافقة على هذه الاتفاقية من قبل برلماني البلدين في الوقت المناسب وتنفيذها من قبل الحكومات حتى يتسنى لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الشروع بالعمل، ويمكن للبلدين بحسب قاليباف استخدام القدرات لإعادة إعمار سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

وختمت الصحيفة حديثها بأنّه وفي الظروف الجديدة يمكننا أن نستبشر بالاتفاقات الاستراتيجية التي تم التوصل إليها بين إيران وسورية، حيث ستصل قيمة التبادل الاقتصادي بين طهران ودمشق إلى النقطة المنشودة، وذلك بعد توحيد الرؤى لمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.

إذن؛ فما كشفته الصحيفة الإيرانية؛ هو ما لم يتجرأ نظام أسد على التحدث به، ليخرج مُحللوه إلى الإعلام ويؤكدوا، كما جرت العادة، أنّ هدف الزيارة بحث مُستجدات المنطقة والتصدي للصهيونية والقوى الاستعمارية والنيوليبرالية، في حين تتباهى الصحف الإيرانية بأنّ ما زرعه نظامهم طيلة عشر سنواتٍ مضت حان الوقت لجنيه.

التعليقات (1)

    زناديق الاسكندر حثالات بلقانية وهنغارية

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    ماذا يمكن ان يكون هذا الشعب الذي هو بقايا عصابات بلقانية شرسة وهنغار متوحشين .لايمكن لمثل هؤلاء الا ان يكونو حفاضات للفرنسيين والالمان والبريطانيين والامريكان الذين تبولوا عليهم وقتلوا الشاه واعتى الجنود ، باموال الخليج الموقرة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات