درعا ترد على هجوم ميليشيا أسد وتقتل عددا من عناصرها وسط نزوح للأهالي

في تطورات جديدة، قتل عدد من من عناصر ميليشيات أسد وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف سيارة عسكرية في مدينة درعا وسط تصاعد وتيرة الأحداث هناك، فيما قامت ميليشيات أسد والاحتلال الروسي بإخلاء مطار تدمر العسكري من جميع المقاتلات الحربية التي كانت بداخله وذلك للمرة الأولى في تاريخه، كما هزت انفجارات حقل العمر النفطي بريف دير الزور.

وفي التفاصيل، فقد أعلن تجمع أحرار حوران مقتل عنصرين من ميليشيات أسد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، نتيجة استهداف سيارة عسكرية "زيل" عند مبنى البريد في درعا المحطة، فيما استهدفت ميليشيات الفرقة الرابعة حي الكرك في درعا البلد بقذائف الهاون، كما قامت الميليشيات باستهداف الطرق المؤدية إلى المركز الطبي في درعا البلد ما أدى إلى إغلاقها بالتزامن مع إغلاق المركز أيضاً.

ومع تصاعد وتيرة الأحداث، دخل رتل روسي إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي للاجتماع مع قيادات الفيلق الخامس، بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة نتيجة القصف العشوائي بالقذائف والمضادات الأرضية /رشاشات 23/ من قبل ميليشيات أسد للأحياء السكنية لليوم الثاني على التوالي، حيث نزح حتى الآن ما يقارب 600 عائلة سيراً على الأقدام من درعا البلد إلى درعا المحطة عن طريق حاجز السرايا، وهو الطريق الوحيد الآمن لهم، مع استمرار حركة النزوح إلى الآن لكونه الخيار الوحيد أمام المدنيين والذين معظمهم من النساء و الأطفال 

وبحسب المراكز الإعلامية المحلية في درعا فقد: "أبلغت اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد أهالي درعا البلد، بقرار إغلاق طريقي السرايا وحي سجنة اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 28 تموز، لتغلق بذلك جميع المنافذ المؤدية إلى درعا البلد".

إخلاء مطار تدمر

وإلى ريف حمص، فقد أخلت ميليشيات أسد وقوات الاحتلال الروسي مطار تدمر العسكري شرق حمص من الطيران الحربي وذلك لأول مرة منذ تأسيسه، حيث ذكرت شبكة عين الفرات أن 3 طائرات حربية من نوع "سوخوي" كانت متبقية في المطار، أقلعت باتجاه قاعدة حميميم ليبقى في المطار 4 مروحيات عسكرية فقط".

انفجارات في حقل العمر

وفي دير الزور، فقد ذكرت شبكات محلية أن سلسلة انفجارات ضربت منطقة (المدينة السكنية) التابعة لحقل العمر النفطي الخاضع لسيطرة القوات الأمريكية وميليشيا قسد، فيما لم يعرف حتى الآن سبب الانفجارات أو ماهيتها.

مقتل قيادي لداعش بالحسكة

وفي الحسكة، ذكرت شبكة فرات بوست أن (الحجي أبو عمر) عراقي الجنسية، والذي شغل منصب القيادي العسكري والأمني الأول في سوريا والعراق بتنظيم داعش، قتل بغارة للتحالف الدولي بالقرب من تل جاموس بريف الحسكة منذ أيام، ويشار إلى أن الحجي أبو عمر له عدة ألقاب أخرى أثناء تنقله بين العراق وسوريا وهي الدكتور والمهندس.

من جانب آخر،  اعترضت القوات الأمريكية دورية عسكرية تابعة للشرطة الروسية في محيط مدينةالمالكية شمال شرق الحسكة، وذكر ناشطون أن الحادثة وصلت لتشابك بالأيادي بين الجنود الروس والأمريكيين.