وذكرت صفحة "ويلاتي" المختصة بالشأن الكردي أن والدة الطفلة كانت قد تعرضت للتهديدات المباشرة، مضيفة أن القتيلة كانت قد ظهرت مرات عدة في بث مباشر مطالبة بإعادة ابنتها المختطفة التي تبلغ من العمر 13 عاماً فقط.
وأشارت إلى أن والدة جيلان سلمتها مقطعا مصوراً بالصوت والصورة تكشف فيه تعرضها للتهديد، مشترطة ألا يتم نشره إلا في الوقت المناسب، في إشارة إلى أنها على علم بأنها قد تتعرض للقتل.
وتابعت الصفحة أنه رغم أن "نوري محمود" المتحدث باسم ميليشيا قسد كان قد وعد بإعادة ابنتها الطفلة إلا أنه لم يف بوعده.
وعلى الرغم من أن الناشطين وصفحة "ويلاتي" لم يتهموا صراحة ميليشيا قسد بالوقوف وراء عملية قتل والدة جيلان إسماعيل إلا أن أصابع الاتهام تتجه ضدها، نظرا لحوادث سابقة مشابهة نفذتها "قسد" سواء فيما يتعلق باختطاف الأطفال لتجنيدهم في صفوفها أو تصفية معارضيها.
وتواصل ميليشيا "قسد" اختطاف الأطفال في مناطق نفوذها شمال شرق سوريا بهدف تجنيدهم للقتال ضمن صفوفها رغم التحذيرات الشعبية والاتفاقيات الأممية.
وسبق أن ناشد أهالي الأطفال المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة والمجلس الوطني الكردي ووسائل الإعلام للضغط على ميليشيا "قسد" لإعادة الأطفال وإيقاف تلك الانتهاكات بحقهم ومنع تجنيدهم في صفوفها.
إلى ذلك، كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأول مرة عن سجون ومعتقلات تابعة لميليشيات قسد تحتجز فيها أطفالاً، مؤكدة أن الأخيرة تحتجز المئات منهم في سجونها للبالغين.
في حين نقلت وكالة رويترز عن اللجنة مطلع الشهر الحالي أن مئات الأطفال محتجزون في سجون البالغين بمناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.
التعليقات (1)