وأفادت شبكة عين الفرات أن عناصر من حرس مطار التيفور العسكري شرق حمص التابعين لميليشيا الحرس الثوري الإيراني قتلوا، إثر هجوم نفذه مجهولون على أسوار المطار.
وأضافت أن مجهولين استهدفوا بقذيفة RBG عربة عسكرية تابعة للحرس الثوري على المحور الجنوبي للمطار متسببين بمقتل 3 عناصر واحتراق العربة، حيث فرضت الميليشيا طوقاً أمنياً مشدداً حول المطار بعد الهجوم وسط استنفار داخل أسوار المطار.
تعزيزات إلى ادلب
وفي إدلب، فقد خرجت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات أسد من مدينة تدمر نحو ريف إدلب الجنوبي بحماية من الطيران المروحي الروسي، حيث توجهت أكثر من 30 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة من عيار 23 ملم بالإضافة إلى 6 عربات "زيل" محملة بنحو 200 عنصر من قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام أسد وميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً وفاطميون الأفغانية المدعومة إيرانياً من مدينة تدمر باتجاه طريق الرصافة جنوب الرقة والمؤدي إلى طريق إثريا شرق حماة لإكمال المسير نحو ريف إدلب الجنوبي.
مداهمات لقسد
وفي دير الزور، فقد دخل رتل عسكري تابع لـ (قسد) ومؤلف من 10 سيارات برفقة عربتين أمريكيتين حارة الشامان في بلدة الشحيل شرق ديرالزور ليعمل على تطويق المنطقة ومداهمة المنازل واعتقال كل من شامان عطالله الشامان وهو طفل عمره أقل من 15 عاماً، إضافة لاعتقال أحمد خلف مداد الشامان وهو موظف بأحد مستشفيات البلدة وحمادي العطالله الشامان (مدني)، قبل أن ينسحب الرتل عند الثالثة فجراً دون معرفة الأسباب.
15 مطلوباً بريف دمشق
وفي العاصمة دمشق، فقد ذكرت شبكة صوت العاصمة، أن مخابرات أسد عمّمت قائمة بأسماء 15 شاباً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بتهمة المشاركة في عمليات تفجير للمنازل داخل البلدة، حيث صدرت القائمة عن فرع الأمن العسكري، بعد ادعاء المدعو “عبده بري” بمشاركة الشبان (المبلغ عنهم) في عملية تفجير منزل عائلته في كناكر قبل أشهر، مشيرة إلى أن القائمة ضمّت شبانا من عائلات “الزامل” و”حوري” و”عاشور” المنحدرة من بلدة كناكر.
اغتيالات بالجملة في درعا
وإلى درعا، قال تجمع أحرار حوران إن الشاب "عدنان عقلاة" قتل بإطلاق نار مباشر، إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالقرب من ساحة "أبو السل" في الحي الغربي من مدينة نوى، مشيراً إلى أن الأخير وقع اتفاقية التسوية في تموز 2018 ومتهم بتعاونه مع فرع أمن الدولة في المنطقة.
في حين تم العثور على جثة المدعو "أحمد خالد الشلال" (50 عاماً) بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين غرب درعا، وهو أحد العناصر السابقين في (جيش اليرموك) التابع لداعش قبل إجراء التسوية، إضافة للعثور على جثة الشاب "علي ذياب العميان"، عليها آثار عيارات نارية جرى إطلاقها من مسافة قريبة، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
التعليقات (1)