وأفادت شبكة "كابوس جرابلس"، اليوم الإثنين، بأن فصيل سليمان شاه يرفض سداد ثمن عشرات الخراف التي تم ذبحها خلال عيد الأضحى.
وقالت إنها تلقت شكوى من الأخوين محسن وعثمان بدر السرحان في هذا الصدد، حيث قام الفصيل بأخذ 55 خروفاً منهما على أن يسدد ثمنها قبل العيد بيومين، وهو ما لم يحدث.
وعند مطالبة الشقيقين للفصيل بتسديد الثمن تم طردهم من حاجز القوس في الشيخ حديد حيث يقع مقر الفرقة، كما تعرضا للتهديد من قبل المسؤول المالي للفصيل، وقال لهما حرفياً: "اللي اشوفو منكم هين ودي اكسر رجلو".
ومع امتناع الفصيل عن دفع ثمن الخراف، توجّه الأخوان إلى شرطة جنديرس التي حوّلتهم بدورها إلى الشرطة العسكرية والتي بدورها أبلغتهم بأن رئيس الفرع في تركيا، ونصحتهم بعدم تقديم شكوى ضد أبو عمشة كيلا يتعرّضا لمزيد من المتاعب.
وبحسب المنشور، لجأ الشقيقان إلى توسيط أشخاص ووجهاء لتحصيل حقوقهم غير أن الفصيل رد تلك الوساطات ورفض تسديد ثمن الخراف.
وطالب الشقيقان المنحدران من ريف حلب الجنوبي والمقيمان بريف اعزاز، الفصيل بتسديد ثمن الخراف ولاسيما أن عليهما التزامات مالية وديوناً نتيجة شرائهما قسماً من الخراف دَيناً، وفقاً للمنشور.
وكانت الفرقة أعلنت عبر معرفاتها الرسمية أن قائدها المدعو محمد جاسم أبو عمشة أمر بذبح 400 رأس من الغنم ونشرت تسجيلأ مصوراً لعمليات ذبح خراف وإبل صبيحة أول أيام العيد.
وعُرف "أبو عمشة" بمواقفه المستفزة للسوريين، عبر إقامة مجالس "الرياء والمفاخرة" وجلب الشعراء لمدحه، وانتشار الأغاني باسمه مثل أغنية “أبو عمشة يهزّ الأرض وكل الكرة الأرضية"، أو الأغنية التي تتحدث عن مواجهة “أبو عمشة” للواء الليبي المقاعد خليفة حفتر.
ويعد محمد الجاسم الملقب بـ أبو عمشة أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل، إذ إن الجاسم المولود في قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة الشمالي عام 1987، تحوّل بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة (تركتور) والحصادات الزراعية قبل اندلاع الثورة السورية، إلى أحد أبرز قادة الجيش الوطني.
التعليقات (9)