مصرع قيادي كبير بميليشيا الحرس الثوري.. من هو وما الدور الذي لعبه في سوريا والعراق؟

مصرع قيادي كبير بميليشيا الحرس الثوري.. من هو وما الدور الذي لعبه في سوريا والعراق؟
قتل ضابط إيراني برتبة رفيعة من صفوف ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، وذلك خلال مشاركته بالمعارك الدائرة على الأراضي السورية، بعد نحو شهر على مقتل قيادي آخر من صفوف الميليشيا ذاتها.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، أن القيادي "سيد أحمد قريشي" أحد قادة ميليشيا فاطميون، توفي متأثر بجراح أصيب بها خلال المعارك في سوريا، وسط اختلاف الرواية الحقيقية حول مقتله.

في حين قالت مصادر إعلامية إيرانية إن قريشي أصيب بغارات إسرائيلية قبل أيام في سوريا، وأن جثمانه نقل إلى إيران لتشييعه ودفنه هناك، بينما أشارت صفحات محلية أنه قتل في هجمات بمنطقة البوكمال قرب من الحدود العراقية.

وسيد أحمد قريشي ضابط برتبة عميد، دخل الأراضي السورية كقائد لميليشيا "فاطميون" قبل ثمانية أعوام بهدف "الدفاع المقدس"، ووصفه الإعلام الإيراني بأنه "القائد والخادم الرقيق للجيش الفاطمي، دافع دائماً عن ضريح حضرة زينب جنباً إلى جنب مع الجنود الفاطميين خلال هذه السنوات".

كما يعد مقرباً من قائد ميليشيا "فيلق القدس" قاسم سليماني الذي قتل قبل عام ونصف بغارات أمريكية في العاصمة العراقية بغداد، حيث نشر ناشطون صوراً تجمع القياديين في أماكن متفرقة بسوريا والعراق رفقة عناصر الميليشيات وبعض المعممين الإيرانيين.

وينحدر قريشي من قرية برغان بمدينة كرج الإيرانية، وشغل سابقاً قائداً في "قوات الباسيج" أبرز مرتبات ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في مدينة كرج نفسها، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية خلال فترة الثمانينات، إلى جانب مشاركته في الغزو الإيراني للعراق منذ عام 2003، حتى دخول سوريا خلال التدخل الإيراني لجانب ميليشيا أسد عام 2012.

وميليشيا فاطميون هي أبرز الميليشيات الإيرانية المقاتلة في سوريا وتتبع بشكل رسمي لميليشيا "فليق القدس" أحد أذرع "الحرس الثوري الإيراني"، وتنتشر في المنطقة الشرقية لسوريا بشكل رئيسي وتعدّ مدينة البوكمال معقلا رئيسيا لها كونها مدخلاً للأراضي السورية على الحدود العراقية.

وخسرت ميليشيات إيران مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية، إنْ كان بمعارك ضد فصائل المعارضة في مختلف المناطق أو بهجمات لتنظيم داعش أو بغارات إسرائيلية، أبزر تلك الخسائر كانت مقتل ضابط برتبة لواء ومرافق القائد السابق للميليشيا، قاسم سليماني، (حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي)، واللذين قتلا في حزيران الماضي بكمين نفذه تنظيم داعش بين دير الزور وتدمر .

التعليقات (2)

    محمد محمد

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    التعليق بذيء ومخالف لقواعد النشر

    كما مسخهم السندر والبزنطيين حان الوقت للفطايس لجهنم

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    جميع مجرمي الحرب ستموت اسرهم كاملة بسبب اوتوديستركشن للحمض النووي وهذه هي جهنم التي بانتظاركم لتفطسوا ،بالحفض
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات