وذكر تلفزيون "الخبر" الموالي أن طفلاً في الثامنة من عمره قُتل على يد طفل آخر بطلق ناري في الصدر في قرية البواب بريف الحسكة الشرقي.
ونقل التلفزيون عن الطبيب الشرعي بالحسكة محمد سعيد شلاش قوله إن طفلاً يبلغ من العمر ٨ سنوات قُتل عصر الجمعة نتيجة تعرّضه لطلق ناري بالصدر من مسافة قريبة جداً.
وكشف شلاش أن الطفل قتل بسلاح حربي كان بيد قريبه، وهو طفل يبلغ من العمر ٩ سنوات، أثناء رعيهما للأغنام في قرية البواب.
وأوضح الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة "نزف في منطقة الصدر نتيجة اختراق الطلق الناري لمنطقة الصدر وخروجه من الظهر".
وخلال الساعات الماضية، أثارت الحادثة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ولاسيما أن طرفيها طفلان دون سن التاسعة.
وعبّر عدد من المعلقين عن اعتقادهم أن الجريمة نتيجة طبيعية بعد أن مارست حكومة أسد أبشع أنواع القتل والتعذيب بحق الشعب أمام أعين الأطفال، فيما ألقى آخرون المسؤولية على ذوي الطفلين.
وعلق أحدهم على الحادثة قائلا: "الحق على الأهل، السلاح شو يعمل بأيدي أطفال صغار وحتى إذا كبار ليس سلاحكم ٢٤ساعة بأيدكم وإيدين ولادكم، ارحموا ولادكم وحالكم شو صاير بالدنيا يا ستار. وكتب آخر: "إي إجباري أطفال كبروا بين الأسلحة والحرب لذلك السلاح صاير لعبة بيدهم".
التعليقات (3)