وقالت السيدة اللبنانية في تسجيل مصور إنها أم لأربعة أطفال وزوجها عنصر في مليشيا حزب الله وسبق أن تعرض للإصابة في ثلاث مناسبات.
وأضافت أنها توجهت قبل أربعة أيام إلى سوريا لتلقي العلاج برفقة أطفالها وزيارة مقام السيدة زينب وقد اصطحبت معها 5 كروزات معسل لها ولأصدقائها.
وتابعت أن حاجزاً للفرقة الرابعة تعرض لها وأهانها وفتش ملابسها الداخلية وصادر المعسل وطالبها بدفع 50 ألف ليرة مقابل إرجاعه.
وعندما أبلغت عناصر الحاجز أنها قادمة لزيارة السيدة زينب سخر أحدهم منها وقال لها: "شو جاية تأركلي مع ستك زينب؟"، وهو ما اعتبرته السيدة إساءة لها ودفعها للبكاء حسب زعمها.
كما اتهمت العنصر بسرقة خاتم ذهب مكسور كان بحقيبتها وأحضرته معها بهدف إصلاحه في سوريا.
وقالت إنها شعرت وأطفالها بالذل والإهانة ولاسيما أن أحد العناصر قال لها بأنه سيخرج عارياً وسيترك الجيش إن عاد لها المعسّل.
وفي ختام التسجيل، وجهت شكرها لزين ابنة بشار الأسد وزعمت أنها ستساعدها في حل مشكلتها مع الحاجز.
يشار إلى أن حواجز ميليشيات أسد اعتادت على نهب السوريين وفرض إتاوات لقاء السماح بمرورهم عبرها وتهديد الرافضين بالاعتقال وتلفيق التهم.
التعليقات (7)