مقتل مجموعة جديدة من ميليشيا أسد في البادية وقسد تعتقل مدنيين بالحسكة والرقة

مقتل مجموعة جديدة من ميليشيا أسد في البادية وقسد تعتقل مدنيين بالحسكة والرقة
واصلت ميليشيا أسد والاحتلال الروسي انتهاكاتها تجاه قرى وبلدات ريف إدلب مع ارتفاع حصيلة الضحايا خلال أيام عيد الأضحى، فيما سجلت مناطق سيطرة ميليشيا قسد اعتقالات جديدة تجاه المدنيين وخاصة في الرقة والحسكة، في حين فقدت ميليشيات أسد وإيران دفعة جديدة من أرتالها خلال هجمات جديدة لتنظيم داعش في بادية دير الزور وحمص. 

حيث شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية مكثفة على محيط بلدة البارة جنوب إدلب خلال يوم أمس الجمعة، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي من ميليشيا أسد شمل بلدات خربة الناقوس والمنصورة والعنكاوي وغيرها في ريفي حماة وإدلب، ومقابل ذلك استهدفت الفصائل والجيش التركي نقاط الميليشيا بمعرة النعمان ومحيطها بعشرات القذائف المدفعية.

وبالتزامن مع التصعيد، طالب المدنيون في جنوب إدلب، الضامن التركي بالالتزام بواجباته تجاه وقف القصف والانتهاكات على بلداتهم وأحيائهم عبر مظاهرات نظمها الأهالي أمام النقاط التركية في المنطقة تطالب بفتح الجبهات، حيث وثق الدفاع المدني مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة وإصابة 27 آخرين بينهم 7 أطفال وامرأتان جراء التصعيد على ريفي إدلب الجنوبي والغربي منذ أول أيام عيد الأضحى.

هجمات جديدة في البادية

وإلى البادية، ذكرت شبكات محلية منها "الشرقية24" أن تنظيم داعش شن هجوماً واسعاً يوم أمس من عدة محاور على نقاط ميليشيا أسد في مناطق الشولا وكباجب على طريق دير الزور دمشق، إضافة لمناطق السخنة وأثريا بريفي الرقة وحمص، وأشارت الشبكات إلى أن ميليشيا "الفرقة الرابعة" فقدت مجموعة في تلك المناطق الصحراوية، ما دفعها لإرسال تعزيزات بحثاً عن المفقودين قبل أن تكون هدفاً لمقاتلي التنظيم.

كما هاجم التنظيم إحدى مجموعات التعزيزات المرسلة للمنطقة في محيط "البشري" وتمكن بحسب الصفحات المحلية من قتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا وإعطاب ثلاث سيارات، فيما شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات مكثفة على مواقع التنظيم في تلك المناطق دعماً لميليشيات أسد وإيران بعد الخسائر في صفوفها، إضافة لتعزيزات أخرى لميليشيا "فاطميون" الإيرانية، وتضم عدداً من الآليات والمدرعات إلى بادية حماة والسخنة بريف حمص لمواجهة داعش.

درعا المحاصرة

وجنوباً، واصلت ميليشيا أسد حصارها لأحياء درعا البلد واستهدفت تلك الأحياء بالدبابات والرشاشات الثقيلة يوم أمس بغرض زيادة الضغط على الأهالي وإخضاعهم لشروطها المتمثلة بتسليم السلاح وعشرات المطلوبين لها، وسط مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين لإنهاء الحصار وإنقاذ المنطقة وسكانها.

فيما تواصلت الاغتيالات في عموم محافظة درعا وطال آخرها الشاب علاء قاسم العطية إثر إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين عند جسر عوفة في الحي الشرقي من مدينة نوى غرب درعا، وأشارت شبكات محلية إلى أن العطية منشق سابق عن ميليشيا أسد وكان في صفوف المعارضة قبل التسوية وانضمامه لميليشيا المخابرات الجوية.

وأما في مناطق شرق الفرات، فقد اعتقلت ميليشيا قسد عدداً من الأشخاص في مدينتي الرقة والحسكة يوم أمس، وذلك بتهم مختلفة أبرزها التجنيد الإجباري والتهريب إلى مناطق الجيش الوطني السوري، إضافة لاعتقال شبان على حاجز المشيرفة بالحسكة أثناء قدومهم من تركيا لقضاء إجازة العيد.

وعلى صعيد أمني أصيب عدد من الأشخاص بجروح خلال مشاجرة مسلحة بين عائلتين في حي رميلة شمال الرقة، فيما عثر الأهالي على الشاب "رمضان خلف الفتيح" مقتولاً على يد مجهولين بعد فقدانه مع سيارته منذ أيام وهو يعمل سائق سيارة أجرة، كما قامت مجموعة من قسد بخلع أبواب مدرسة رجعان بريف مدينة الشدادي في الحسكة، حيث اتخذتها مقراً عسكرياً لعناصرها.

في حين قتل عدد من عناصر ميليشيا قسد وأصيب آخرون بحوادث واشتباكات متفرقة، أولها انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب مزرعة اليرموك في الرقة، إضافة لهجمات أخرى بسلاح مجهولين في مناطق سيطرتها، حيث أعلنت الميليشيا مقتل القيادي في صفوفها محمود بلنك أثناء حملة مداهمات لأحد المنازل شرق الحسكة.

وفي المنطقة نفسها، تواصل الفلتان الأمني في مخيم الهول الخاضع لسيطرة قسد عبر عملية اغتيال جديدة طالت اللاجئ العراقي قحطان أحمد حسن بطلقات نارية في الرأس على يد مجهولين، وسط اتهامات لتنظيم داعش بتنفيذ تلك الاغتيالات ضد خصومه بحسب ناشطين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات