تصعيد عسكري ضد درعا البلد وبادية دير الزور تبتلع مزيداً من ضباط أسد

تصعيد في درعا

وقال تجمع أحرار حوران إن ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة والأمن العسكري استهدفت منازل المدنيين في أحياء درعا البلد بالمضادات الأرضية وبشكل عشوائي في حي المنشية.

وأضاف أن عددا من العائلات اضطرت للنزوح إلى المناطق الداخلية في الأحياء هرباً من قناصي النظام، الذين يستهدفون المنازل بالقرب من نقاط وجودهم.

وفي درعا أيضاً قتل عنصران من ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة يتزعمها المدعو "شادي الصمادي" وأصيب عناصر آخرون بجروح نتيجة مشاجرة حصلت بينهم وبين دورية مشتركة لفروع ميليشيا أسد الأمنية بالقرب من كازية الشعب بدرعا المحطة. 

وعرف من القتلى كل من "خالد ناصر المصري" من بلدة أم المياذن، و "عمران أدهم القراطي" من مخيم درعا، فيما نقل الجرحى إلى مشفى درعا الوطني، وسط استنفار عسكري لقوات النظام قرب المشفى. 

مقتل ضابطين

وفي دير الزور، قتل ضابطان من ميليشيا أسد بهجوم لمسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية في ريف المحافظة الغربي.

وأفادت شبكات محلية خلال الساعات الماضية بمقتل الملازم أول مجد محمود زغور إضافة إلى الملازم يوشع الطويل في بادية بلدة المسرب يوم أمس.

اعتقالات بدمشق

وفي دمشق، اعتقل حاجز تابع لفرع الأمن العسكري قرب المتحلق الجنوبي سبعة شبان من قاطني العاصمة أثناء تنقلهم داخل سرفيس.

وبحسب موقع صوت العاصمة، من بين المعتقلين، شاب يدعى محمد حبوش من بلدة حزّة كان قد خضع لعملية التسوية وعاد إلى بلدته في الغوطة الشرقية بعد أشهر على سيطرة ميليشيا أسد عليها.

وإلى الرقة، حيث قضى الطفلان"أحمد محمد الإبراهيم" و" عيسى خليل السليم" غرقاً  في قناة للري تابعة لقرية الردة وقد تم انتشال جثة الطفل الأول فيما لاتزال عملية البحث  مستمرة عن جثة الطفل الثاني.