نهاية مأساوية لطفل على يد التحالف وميليشيا قسد في يوم العيد (فيديو + صور)

نهاية مأساوية لطفل على يد التحالف وميليشيا قسد في يوم العيد (فيديو + صور)
فارق طفل الحياة في ريف الحسكة بهجوم للتحالف الدولي وميليشيا قسد، وسط تخبط بالتصريحات بين الجانبين في محاولة للتهرب من المسؤولية عن الجريمة.

وأكدت شبكات محلية من بينها أخبار شرق الفرات، أمس الأربعاء، مقتل طفل يدعى أسامة عدنان الحامد إلى جانب شخصين آخرين جراء عملية أمنية لميليشيا قسد والتحالف الدولي في قرية خربة الجاموس بريف تل حميس بمحافظة الحسكة. 

واتهمت صفحات محلية أخرى ميليشيا قسد بقتل الطفل أثناء المداهمة، ومن ثم إعطاء التحالف الدولي إحداثيات المنزل من أجل قصفه وإخفاء جريمتها.

من جانبه، سارع التحالف الدولي إلى نفي مسؤوليته عن قتل الطفل أو أي مدني آخر، حيث أكد  واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف في سلسلة تغريدات على تويتر أن ميليشيا قسد نفذت عملية دهم في محيط مدينة الحسكة، ما أسفر عن مقتل "إرهابي" من تنظيم داعش.

وأضاف أن قوات التحالف نفذت غارتين جويتين على المبنى المستهدف لدعم القوات الشريكة، ولضمان القضاء على التهديد الإرهابي، زاعماً أنه لم يُقتل أي مدني خلال عملية قسد أو الغارات الجوية.

أما ميليشيا قسد فزعمت بدايةً أن المنزل كان بداخله عناصر مطلوبون من تنظيم داعش رفضوا تسليم أنفسهم، ما أجبر قوات التحالف الدولي على الاستعانة بالطيران وقصف المنزل.

ومع افتضاح أمر وفاة الطفل بالهجوم، غيرت ميليشيا قسد من روايتها وزعمت العثور على جثته مقتولاً بطلق ناري أثناء تفتيش المنزل، مضيفة أنها اعتقلت شخصين في المنزل بعد تدميره الذي أدى لقتل شخصين آخرين، وهو ما يناقض كلام المتحدث باسم التحالف الدولي.

وكانت شبكات محلية نشرت يوم أمس تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظة استهداف قوات التحالف الدولي للمنزل وتدميره، كما نشرت لاحقاً صورة للطفل مؤكدة مقتله خلال الهجوم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات