أهداف نوعية.. وسائل إعلام تكشف طبيعة وحجم خسائر ميليشيات إيران بالقصف الإسرائيلي جنوب حلب

ما إنّ توقّفت الطائرات الإسرائيلية عن قصف مواقع ميليشيات أسد والميليشيات الطائفية المُساندة له؛ حتى تبيّن حجم الدمار الذي خلّفته تلك الطائرات بمحيط مطار حلب الدولي وفي مطار كويرس شرق حلب.

وقالت مصادر ميدانيّة لأورينت نت إنّ القصف الإسرائيلي دمّر ثلاثة مستودعات ذخيرة في محيط اللواء 80، ومستودعين لصواريخ التوشكا في مستودعات السفيرة جنوب مدينة حلب.

وأشارت المصادر إلى أنّ القصف الإسرائيلي المُركّز دمّر عدّة قواعد وراجمات نوع توشكا في مطار كويرس، كما استهدف قاعدة للميليشيات الإيرانية الموجودة في بلدة العيس جنوب مدينة حلب، إضافة لمواقـع أخرى للميليشيات الإيرانية فـي "اللواء 80".

وأكد إعلام نظام أسد أنّ غارات جويّة استهدفت ريف حلب وربطها بـ "العدوان الإسرائيلي" على الرغم من أن الحكومة السورية صرحت بأن الضربات الإسرائيلية تنتهك بوضوح سيادتها. 

وكالة سبوتنيك الرّوسية قالت إنّ إسرائيل زادت مؤخراً من هجماتها على المسلحين الموالين لإيران الذين يقال إنهم يعملون في سوريا، حيث ترى إسرائيل أنهم يُهددونها، مستهدفةً بنيتهم التحتية ومنشآتهم السرية، وحسب زعم الوكالة فإنها تُستخدم في تصنيع صواريخ دقيقة.

بدوره ذكر موقع "استراتيجي بيج" المُتخصص أن غارة جوية إسرائيلية في شمال سوريا دمّرت عدّة مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة وذخائر لميليشيات مدعومة من إيران، وأحدثت القنابل انفجارات ثانوية كبيرة بسبب المواد المتفجرة في بعض المخازن، وكانت الضوضاء والحرائق مرئية من المدينة.

يُشار إلى أنّ القصف الإسرائيلي ضدّ مواقع نظام أسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له يستهدف تقويض قدرة تلك الميليشيات على استهداف الداخل الإسرائيلي، من خلال منع وصول الصواريخ الدقيقة إلى تلك الميليشيات من إيران، أو حتى تدمير إمكانية تصنيعها في سورية.