الأردن يحبط صفقة مخدرات ضخمة قادمة من سوريا ومسؤولو التهريب يتبعون طريقة جديدة

الأردن يحبط صفقة مخدرات ضخمة قادمة من سوريا ومسؤولو التهريب يتبعون طريقة جديدة
أعلن الأردن أمس الإثنين، ضبط شحنة كبيرة من المخدرات على حدوده الشمالية، مشيراً إلى أن مصدرها الأراضي السورية، وأن العملية تمت بعد التنسيق بين وحدات الدرك والجيش والشرطة. 

أكثر من مليون حبة 

وجاء في بيان نشرته القيادة العامة لقوات الدرك الأردني، ما مفاده أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر الإثنين محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، حيث اشتبكت مع المهربين الذين فرّوا إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون وثلاثة وثلاثين ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و(210) كفوف من مواد الحشيش المخدر، وتم التعامل معها حسب التعليمات". 

الجهات الراعية للمخدرات 

وقالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن عمليات تهريب المخدرات عبر الأراضي الأردنية، تتم برعاية من ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث تتولى ميليشيا الحزب عملية إدخال المخدرات من لبنان إلى سوريا وتسويقها والترويج لها، وتعتمد الميليشيا على المخدّرات كمصدر دخل رئيسي والكل أصبح يعي هذه النقطة، والنقطة الأبرز هنا هي أن ميليشيا حزب الله تجلب المخدرات وتسوقها ولكنها لا تهربها عبر عناصرها، وإنما تعتمد على أسلوب جديد.

وتضيف المصادر : "في حوران، تعتمد الميليشيا بشكل خاص على جماعات وعشائر البدو في عمليات التهريب، إذ تخشى الميليشيا أن يقبض الجيش الأردني على أحد عناصرها، وعليه يتم استخدام بعض البدو كـ (كبش فداء)، لا سيما وأن عبور الأراضي الأردنية، سيلاقيه وابل من رصاص الحرس الأردني، وهو ما تخشاه ميليشيا حزب الله أيضاً. 

وتعتمد ميليشيا حزب الله اللبناني في أسلوبها الجديد على 3 أشخاص في عملية إدارة الصفقات في الجنوب، أحدهم يدعى (أبو غانم) وهو أحد عناصر التسويات الذين انضموا لصفوف الميليشيا بعد تهجير سكان المحافظة 2018، واثنان آخران من العشائر المتنقلة (البدو الرحل)، حيث يدير هؤلاء الثلاثة تنظيم عمليات تهريب المخدرات. 

لماذا الأردن؟ 

وفقاً للمصادر، فإن ميليشيا حزب الله اختارت الأردن لس من أجل إغراق السوق الأردنية بالحبوب المخدرة، بل الهدف الرئيسي هو إيصال تلك الكميات إلى مناطق الخليج الأخرى، خاصة السعودية والإمارات، وهو ما يصطدم في معظم الأوقات بقناصات الجيش الأردني. 

الخامسة هذا الشهر 

وتعد هذه الشحنة هي الخامسة التي يتم ضبطها من قبل القوات الأردنية على الحدود السورية منذ مطلع تموز الجاري، حيث أحبط الدرك الأردني في 17 تموز الجاري، محاولة دخول آليات وأشخاص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية بتوقيتات ومواقع مختلفة، وقد تم العثور على حبوب مخدرة بعد فرار المهربين، كما تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات على الحدود الشمالية بتاريخ الرابع عشر من الشهر نفسه، إضافة لإحباط عدة محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية في الخامس من الشهر الجاري، إضافة لعملية مماثلة تمت في الرابع من تموز أيضاً. 

ويعد نظام أسد وحليفته إيران وميليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، من أبرز المصدرين للمخدرات على مستوى الشرق الأوسط وربما العالم، حيث سبق أن ضبطت السعودية كميات كبيرة من الحبوب المخدرة داخل شحنة من فاكهة الرمان قادمة من لبنان، فيما ضبطت تركيا في ميناء إسكندرون منتصف أيار الماضي، كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت أكثر من 6 ملايين حبة مخبأة داخل شحنة حجارة بناء، وقد أعلنت حينها أن هذه الكمية تعد أكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في تاريخ الجمهورية التركية بقيمة مالية بلغت 313 مليون ليرة تركية"

التعليقات (2)

    الاردن شريك البهرزي باوامر امريكا وفككوا الثورة السورية

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    ان كل من دعم البهرزي لقتل السوريين واطفالهم ودفعوا اموالا طاءلة لاسقاط المجتمع السوري المسمى عرب الشمال مع العراق سوف يتحمل الكوارث القادمة وخاصة اليهود الذين يظنون ان البعرزي هو الحل لهم انهم سيخسرون والقادم مرهب ، انه مريض نفسي هو وقياداته وعند السقوط الله يعينكون لانه سينتقم وكذا الفوضى في مجتمع الرعب اليهودي، انه وانتم كاي فار ممعوط ولن نرحم احد

    هم يعرفون

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    التهريب المخدرات والممنوعات والصفقات بين البلدين تعمل على ارسال الشحنة ومن ثم القبض عليها لتعبر بسلام للدولة وليقولو امام الشعب اننا نعمل على راحتكم وامانكم وتهديد لهم بعدم العبس في مصلحتهم مثل التهريب الممنوعات هم لهم بالمرصاد ليدخرو عملهم لهم فقط
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات