بشار الأسد يفجر غضب مرشح رئاسي إيراني ضد نظام الولي الفقيه

بشار الأسد يفجر غضب مرشح رئاسي إيراني ضد نظام الولي الفقيه
انتقد المرشح الرئاسي السابق والسياسي الإيراني البارز مصطفى تاج زاده الأوضاع المأساوية التي يعيشها الإيرانيون في ظل حكم الملالي، خصوصاً مع انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من البلاد، والمظاهرات الحاشدة التي تشهدها المُدن العربية في الأحواز، ناهيك عن تفشي وباء كورونا في محافظة بلوشستان.

وهاجم تاج زاده في تغريدات على موقع تويتر رصدتها "أورينت نت" سياسات الولي الفقيه التي ينتهجها في البلاد وخارجها، يقول تاج زاده: "قالوا إن الأولوية بين الأسد وخوزستان هي حفظ بقاء بشار الأسد، الأولوية لإرسال المليارات وآلاف المُقاتلين إلى اليمن، أما في المرتبة الثانية وفي أوج ارتفاع درجات الحرارة في الجنوب الذي يسبح على بحر من النفط فلا يوجد ماء"، وأضاف مُستهزئاً: "عمق استراتيجي".

وكان تاج زاده وصف في تصريحات صحفيّة سابقة بشار الأسد بالديكتاتور: "قتل مئات الآلاف وهجر الملايين ودمر البنية التحتية؛ هذا ما يفعله الأسد في سوريا، ولو وافق هذا الدكتاتور قبل ثماني سنوات على تغيير الدستور وإجراء انتخابات حرة وعادلة لما شهدت سوريا حرباً أهلية أبداً".

وربط تاج زاده الوضع الإيراني بالوضع السوري قبل الحرب السورية قائلا: "ونحن الآن أيضاً بحاجة إلى إصلاحات حقيقية وشاملة في ظل الظروف الحالية التي تحشد دول المنطقة والعالم ضدنا".

وانتقد تاج زاده حينها الوجود العسكري الإيراني في سوريا مؤكداً على أنّ سياسات إيران الإقليمية كانت خاطئة؛ ما دفع إسرائيل لقصف العديد من المراكز والقوات الإيرانية هناك، و"بنفس الوقت الذي كانت إسرائيل تقصف قواتنا ومراكزنا في سوريا كُنّا نعلن أننا انتصرنا على داعش، ولم يغطِّ إعلامنا استهداف إسرائيل لقواتنا ومراكزنا في سوريا للداخل الإيراني وكأن العالم لا يعلم ما حدث".

يُشار إلى أنّ مصطفى تاج زاده سياسي إصلاحي وعضو بارز في جبهة المشاركة، سُجن في سجن إيفين سيّئ السُمعة من العام 2009 وحتى 2016 بعد دعمه للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الإيرانية عام 2009، وبرز تاج زاده مُدافعاً عن الحركة الخضراء ومَطالبها، وشغل تاج زاده منصب وزير الداخلية بالوكالة تحت إدارة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، وكان مستشار الرئيس خاتمي في العامين الأخيرين من إدارته، ونائباً في وزارة الداخلية ووزارة الثقافة، وهو عضو في نقابة الصحفيين الإيرانيين. 

التعليقات (1)

    ايران تاريخ جبان كاذب، حذاء للناتو

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    حثالات المجتمع الايراني منذ ٣٠٠٠ سنة، دمرهم السكندر وحرقهم وهم حذاء له، كما مسحوهم البيزنطيين عن الوجود وحرقوهم وهم ايضا حذاء لهم والارمن سرقوهم والشركس تربصوا فوقهم والاكراد الاضعف ضحكوا عليهم والعرب اخذوهم كاخوة فغدروا بهم وذبحوا اطفالهم ودمروا بلادهم ،فقط لانهم جبناء وحثالات لايستحقون الوجود اتت فرنسا بالهندي اليهودي ودمرت جيشهم ومجتمعهم وقتلت مليون ونصف من افضل الشعب ،تحية خيانة لهذا الشعب الامي المتخلف ، خازوق اوباما لكم هاءل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات