ما أسباب اعتقال "PYD" لـ4 من قياديي المجلس الوطني الكردي؟

ما أسباب اعتقال "PYD" لـ4 من قياديي المجلس الوطني الكردي؟
كشفت مصادر سياسية كردية أن السبب وراء اعتقال ميليشيا ب ي د (الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني) لـ 4 من قياديي المجلس الوطني الكردي، هو  الضغط على حكومة إقليم كردستان العراق (الحليف الاستراتيجي للمجلس الكُردي) للإفراج عن ممثلي ما تسمّى بالإدارة الذاتية والذين اعتقلتهم في مطار أربيل الدولي قبل فترة بتهمة التحضير لأعمال تخريبية في الإقليم.

وذكرت مصادر أمنية في كردستان حينئذ أن الذين اعتُقلوا تسبّبوا بالتدخل التركي في أراضي الإقليم، وكبّدوا أهالي محافظتي دهوك وزاخو خسائر مالية قدرت بـ 6 مليار دولار، فيما أشار آخرون لوجود تيار ضمن قسد من كوادر حزب العمال الكُردستاني والمقرّبين من نظام أسد وإيران يعملون على إجهاض المفاوضات الكُردية / الكُردية، وهذا ما أكّده المجلس الكردي في بيانه الأخير عقب عملية اعتقال قياديه.

وقال المجلس الكردي في بيان أمس إنه رغم مناشدات الأصدقاء والفعاليات المجتمعية والثقافية بتحقيق الاستقرار المجتمعي والسياسي في المناطق الكردية ودعم ذلك بإنجاح الحوار والوصول إلى اتفاق كردي كردي تعود أجهزة أمن (ب ي د) وعلى عكس هذه المناشدات بإشاعة حالة القلق لدى الناس من خلال قيامها باعتقال وخطف عدد من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا العضو في المجلس الوطني الكردي  و بأسلوب ترهيبي يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الانسان ومن مناطق مختلفة في ليلة السبت ١٧ تموز ٢٠٢١ وهم؛

١- محمد صالح أحمد ( جل اغا)

٢- عز الدين محمود ( قامشلي )

٣- محمد أيو ( قامشلي)

٤- برزان حسين '( كر كي لكي)

ومداهمة منزل القيادي في حزب يكيتي الكردستاني ويس شيخي ( كوباني) .

وأضاف المجلس "إنّ اعتقال هؤلاء الناشطين وبهذه الممارسة التعسفية يأتي استهتاراً بالرأي العام وتعميماً لمناخ الاستبداد وقمع الرأي الآخر والتي تهدف أخيراً إلى نسف المفاوضات المأمولة والتي تمّ التمهيد باستئنافها والتفاؤل بالوصول إلى اتفاق يوحد الموقف الكُردي في هذه المرحلة الهامة والدقيقة من تاريخ شعبنا، كما تأتي أيضاً كتغطية على حالة الفساد والتململ الشعبي نتيجة الأوضاع المعيشية السيئة والتي تزيد من وطأتها حالات القمع السياسي والتضييق على الحريات العامة".

وكانت ميليشيا (ب ي د) اعتقلت الخميس القياديين الأربعة المذكورين واقتادتهم  إلى جهات مجهولة دون الإفصاح عن الأسباب، وهم لا يزالون قيد الاعتقال حتى الآن.

 

وعقب عملية الاعتقال علّق سليمان أوسو عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي عبر صفحته في فيس بوك واضعا تنظيم (ب ي د) أمام خيارين وهما، إما "إيقاف هذه الانتهاكات أو الظهور على الإعلام وتطبيق البند السادس من وثيقة الحوار الكردي الكردي والمتضمن (كلّ من يخالف بنود وثيقة الضمانات يُلام بشكل علني ويُحمّل مسؤولية إعاقة المفاوضات).

يُذكر بأنه ما زال مصير العشرات من النشطاء والسياسيين الكُرد المختطفين من وحدات الحماية وقسد مجهولاً، والذي يُعتبر من أبرز النقاط العالقة في المفاوضات الكُردية، ومن بينهم القيادي بهزاد دورسن وفؤاد إبراهيم، والناشط أمير حامد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات