غضب بريطاني بسبب صورة لأحد المرتزقة الروس في سوريا (صور)

غضب بريطاني بسبب صورة لأحد المرتزقة الروس في سوريا (صور)
أثارت صورة لمرتزق روسي في سوريا غضب البريطانيين بعد ظهوره بزي عسكري بريطاني يحمل كذلك علم البلاد. 

وقالت صحيفة Express البريطانية اليوم الأحد إن هناك اتهامات لمرتزقة روس يقاتلون إلى جانب نظام أسد بارتداء الزي البريطاني لإلقاء اللوم على المملكة المتحدة فيما ترتكبه تلك المليشيات من عمليات مارقة خارج نطاق القانون.

وتظهر الصورة التي التُقطت قبل أسبوع مرتزقاً روسياً على متن سيارة يرتدي قميصاً قتالياً بريطانياً مزيناً بعلم الاتحاد (البريطاني) على أعلى الذراع اليسرى. 

ونُشرت الصورة في 7 من تموز على موقع باللغة الروسية يستخدمه أعضاء حاليون وسابقون في مجموعة فاغنر الروسية الغامضة التي تأسست عام 2014 ، ويرأسها العميد السابق ديمتري أوتكين المرتبط بـ"يفغيني بريغوزين" الشهير بطباخ بوتين.

ويتعارض ارتداء شعار دولة أخرى بشكل مباشر مع مجموعة من الاتفاقيات الدولية بما في ذلك لاهاي وجنيف وهو محظور تقنياً حتى من قبل روسيا.

ومن المعلوم أن لدى موسكو الآلاف من المتعاقدين العسكريين الخاصين في سوريا، ومعظمهم جنود سابقون يتلقون رواتب عالية لتنفيذ عمليات سوداء - وهي مهام تتجنب القوات الروسية النظامية المشاركة فيها.

ورغم أن الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية من الناحية الفنية في روسيا، يؤكد خبراء أن فاغنر ومجموعات أخرى، مثل شيلد وباتريوت، لعبت في السنوات الأخيرة دوراً متزايد الأهمية في السماح لبوتين بتحقيق طموحاته في الخارج.

وعلى الرغم من تصويت البرلمان البريطاني  على عدم السماح للقوات البرية بالقتال في سوريا، إلا أن ذلك لا ينطبق على القوات الخاصة حيث لا تزال فرقة صغيرة من القوات الخاصة بسلاحي الجو والبحرية في سوريا كجزء من فرقة العمليات الخاصة المشتركة التي تحافظ على قدرة المراقبة الإقليمية لما يسمى بالسجناء الجهاديين في سجون قسد.

كما تقدم تلك القوات "الإرشاد الأرضي والتعرف على الهدف" لطائرات سلاح الجو البريطاني، التي تم استدعاؤها لمهاجمة فلول داعش مؤخراً في أيار الماضي.

وفي عام 2018، ذكرت صحيفة نوفايا غازيتا الروسية أن العديد من الرجال الناطقين بالروسية الضالعين بإعدام وتشويه محتجز  في شريط فيديو شرق حمص، كانوا يعملون لدى فاغنر.

كما أفادت تقارير في عام 2019  بمقتل وإصابة حوالي 200 من عناصر فاغنر بمعركة استمرت أربع ساعات بمنطقة خشام شرق دير الزور بين قسد والقوات الأمريكية من جهة  ومليشيا فاغنر من جهة أخرى  .

وكانت ثلاث منظمات غير حكومية قدمت شكوى قانونية رسمية في موسكو شهر آذار الماضي بشأن ضلوع أعضاء فاغنر بقطع رأس أحد الفارين من ميليشيا أسد عام 2017.

التعليقات (1)

    بوتين العجوز عتال الشنطة

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    بريطانيا تكذب لأن جميع المرتزقة هي تدربهم ، وفاغنر هو نفس بلاك ووتر ولديهم سوات أيضا في رومانيا مع الناتو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات