وذكرت متحدثة باسم محكمة إيتسيهوي الإقليمية في ولاية شليزفيغ هولشتاين بألمانيا أنه تم فتح تحقيق حول ضلوع السيدة بجرائم أثناء عملها سكرتيرة في معسكر نازي ببولندا إبّان الحرب العالمية الثانية.
ولم تسمِّ المتحدثة السكرتيرة المتهمة لكنها أوضحت أن المرأة الألمانية البالغة 96 عاماً تواجه تهم التواطؤ في أكثر من 11000 جريمة قتل أو محاولة قتل إبان الاحتلال النازي لبولندا.
واتهمت وزارة العدل المرأة، بارتكاب تلك الجرائم بين حزيران 1943 نيسان 1945 خلال الحرب العالمية الثانية في معسكر شتوتهوف، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من غدانسك.
وعلى الرغم من كبر سنها إلا أن المتهمة ستمثل أمام محكمة للأحداث لأنها كانت دون سن 21 عاماً وقت وقوع الجرائم، بحسب مولر-راكوف المتحدث باسم الادعاء في بلدة إيتسيهوي شمال ألمانيا.
وفي بيان سابق، أفاد المدّعي العام بيتر مولر بأن المرأة ساعدت المسؤولين عن معسكر شتوتهوف في تنفيذ القتل المنهجي للثوار البولنديين والسجناء اليهود وأسرى الحرب الروس.
ووفقاً للعديد من وسائل الإعلام المحلية تعرف المرأة رمزاً بلقب "F Irmgard " وكانت تخضع للتحقيق منذ عام 2016.
وكانت المرأة قالت في مقابلة مع محطة NDR الألمانية إنها لم تكن على علم بعمليات التسميم الجماعي أو أعمال الإبادة الجماعية الأخرى التي حدثت بالمخيم، كما افترضت "أن أي شخص أعدم في المخيم، فعل شيئاً يستحق ذلك".
التعليقات (0)