وقال الإعلامي الموالي لميليشيا أسد، صهيب المصري، في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك إنه من المعيب جداً أن يستيقظ ليجد المودم الذي يعمل من خلاله قد توقف بشكل مفاجئ.
وأضاف: "فمنها جمركة المبايلات حق وعم تاخدوا عليها مصاري وعم تعملوا يلي بدكم ياه وصار حق الموبايل 10 ملايين وصيانته بمئات الألوف بس يوصل الأمر للمودم اللي اشتراه معظم المستخدمين من سنوات!".
وأبدى استغرابه من القرار المفاجئ وعدم تكليف شركات الاتصال نفسها عناء إبلاغ المستخدمين مسبقاً برسائل تحذيرية، متسائلاً عن العقلية التي تدير تلك المؤسسات التي جل همها ابتكار وسائل لتحصيل المال من السوريين.
وأكد أن 99 بالمئة من أجهزة المودم توقفت عن العمل بالتزامن مع حلول عطلة العيد التي تستمر لعشرة أيام ما ترك الناس في حيرة من أمرهم.
وأضاف أنه عندما اشترى المودم في 2018 كان سعره 30 ألف ليرة واليوم ارتفع إلى 400 و500 ألف، معرباً عن رفضه لدفع 150 ألف ليرة لجمركة المودم.
وأشار إلى أن المواطن بات يشعر أن الحكومة تريد تحصيل الأموال منه عن أي شي يريد شراءه بأمواله الخاصة أياً كانت السلعة.
وهاجم شركات اتصالات بالقول: " لا النت ولا شبكاتكم متل الخلق والعالم ، وبدكم مصاري! .. لك بس وقفوهم بعد العيد مشان نعرف لوين بدنا نروح لوين بدنا نتوجه..عم توقفوا أجهزة المودم يلي مشتريتها الناس قبل 2011".
ووجه كلامه لحكومة أسد قائلا: انتو عم تتعاملوا معنا أنو هاد الشعب أعمى وطبّوا مانك أرحم من ربو".
واتهم حكومة أسد بالفساد والسماح لأشخاص محددين باستيراد أجهزة الهاتف المحمول ودفع الناس للشراء من تلك الشركات بوساطة قرارات وقف جمركة.
وأقر أنه لم يعد في مناطق سيطرة النظام أي بصيص أمل في ظل سعي الحكومة إلى خنق أي فسحة للحياة بشكل طبيعي.
وتابع: "عم تدوروا عالطريقة لتجلطوا الناس يلي ضاجت من قراراتكم، مضيفاً "مافي حدا بالكون بيشتري المسبة غيركم.. كل يوم بتقولوا لحالكم أنو اليوم ما نسبينا لازم نعمل شي شغلة لننسب".
وكذّب كذلك تصريحات لوزير التجارة الداخلية لدى نظام أسد حول توفر المياه المعبأة مؤكداً أن عبوة المياه أصبحت بألف وخمسمئة ليرة في ظل فشل الحكومة بتأمين أبسط مقومات الحياة.
ودعا حكومة أسد إلى تحميل الأهالي على ظهر السفن وتسفيرهم خارج البلاد إن كانت تشعر بأن المواطنين أصبحوا حملاً ثقيلاً.
وكانت شبكات موالية أكدت يوم أمس أن الهيئة الناظمة للاتصالات أوقفت معظم أجهزة المودم الخارجي 3G و4G في مناطق سيطرة أسد.
التعليقات (3)