وقدمت "شيفكين" اقتراحاً إلى الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا للتحقيق في الامتيازات الممنوحة للطلاب الأجانب، وخاصة السوريين، عند الدخول للجامعة.
كما وجهت سؤالاً لوزير التربية الوطنية ضياء سلجوق: "هل صحيح أن الطلاب السوريين الذين يدرسون في جامعات في تركيا يُمنحون حق الدخول دون امتحان أو شهادة "دبلوم" معترف بها؟".
وأكدت أن العديد من الطلاب الأتراك الذين حصلوا على درجات عالية في مدارسهم الثانوية، والذين نجحوا في مشاريع TÜBİTAK، والذين درسوا في الخارج وعادوا إلى بلدانهم بدرجات عالية، يعانون بسبب الطلاب الأجانب، وخاصة الطلاب السوريين.
وأشارت شيفكين إلى أن الطلاب السوريين يحتلون المرتبة الأولى في قائمة الطلاب الأجانب المقبولين في جميع الجامعات، موضحة أن كثافة الطلاب السوريين خاصة في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والقانون ظاهرة وواضحة.
وزعمت أن 5 طلاب أتراك فقط تمكنوا من التسجيل في كلية الطب بجامعة "قيصري إرجييس" في عام 2020، بينما تمكن 39 طالباً سورياً من التسجيل في نفس الجامعة.
وأوضحت أن "10 من الطلاب الذين قبلوا في كلية طب الأسنان بجامعة "إرجييس" في عام 2020 هم من السوريين و16 إيرانياً وواحد أمريكي وواحد أذربيجاني، بينما كان عدد الطلاب الأتراك الملتحقين بالجامعة 2 فقط.
وأكدت أن عدد السوريين الذين قبلوا في كلية الصيدلة في نفس الجامعة في العام نفسه كان 6 سوريين، و2 إيرانيين، وواحد عراقي، بينما عدد الطلاب الأتراك 1 فقط، على حد زعمها.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الترويج لادعاءات غير صحيحة تتعلق بحصول الطلاب السوريين على امتيازات عديدة تأهلهم للدخول إلى الجامعات التركية دون تقدمهم لامتحانات القبول المعمول فيها بالبلاد.
التعليقات (7)