فيما صرّح الناشط أوسب بركل ،ابن عم الشاب محمد سليمان, بأنّ الأخير تعرّض لتعذيبٍ وحشي بعد خطفه من قبل ملثمين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي في يوم السبت الماضي بتاريخ 10/7/2021 من مكان عمله.
وأِشار بركل في تصريحه لبرنامج أرك التابع للحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكُردي) بأنّ سليمان تعرّض لأبشع أنواع التعذيب، مؤكّداً بأنّ مسلحي PYD قاموا بحرق معظم أعضاء جسمه بالنار وحرق أعضائه التناسلية بالماء الساخن بغية إلحاقه عاهة جسدية.
وأكّد الناشط بأنّ مسلحي ميليشيا PYD أسعفوه إلى مشفى الأمل في كوباني "عين العرب" في قسم العناية المشدّدة بعد أن فقد الوعي جراء التعذيب، ووضعوه تحت الرقابة والحراسة المشدّدة، و قاموا بإرغام فريقٍ طبي على إجراء عمليات جراحية تجميلية سريعة لإزالة آثار التعذيب بالإضافة لإجراء القسطرة لعضوه الذكري لأنه أصبح غير قادر على التبول نتيجة عمليات الحرق التي تعرّض لها.
ونوّه بركل بأنّ سبب خطف قريبه يعود إلى فضحه لممارسات ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" وقسد في كوباني, معرباً عن أسفه بأنّ محمد سليمان غير معني بما يقوم به من نشاطات ضد ممارسات PYD، التي وصفها باللا أخلاقية.
وأوضح بركل بأنّ الجهة التي عذّبت سليمان هي نفسها التي قتلت حسين عباس تحت التعذيب, والد المسؤول المالي المنشق عما تسمّى بالإدارة الذاتية في مدينة منبج بعد اعتقالٍ دام ستة أشهر.
ووجّّهت عائلة محمد سليمان نداءً إلى الجهات الدوليّة المعنيّة والمنظمات الحقوقيّة الدوليّة والمهتمة بحقوق الإنسان للتدخل ووضع حدٍّ للممارسات القمعيّة لإدارة ميليشيا PYD.
يُذكر بأنّ مسلحي PYD قاموا باغتيال العديد من النشطاء والسياسيين الكُرد، ومن بينهم مشعل التمو, وخلال الشهرين الماضيين قتلوا شخصين تحت التعذيب وآخرهم الشاب أمين عيسى ابن مدينة الحسكة.
التعليقات (0)