مقترح عن الزواج يشعل حرباً ضد وزيرة في نظام أسد

اقترحت سلوى عبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لدى نظام أسد إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف الشبان عن الزواج في مناطق سيطرة النظام، ما أثار موجة سخرية بين المؤيدين على منصات التواصل الاجتماعي.

وعلى هامش احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسكان، نقلت جريدة الوطن الموالية عن سلوى عبد الله أنه تم رصد مناطق ازدادت فيها نسب العزوف عن الزواج لأسباب عديدة.

 

وأكدت ضرورة أن يكون هناك دراسة في مناطق وفئات اجتماعية محددة لمعرفة أسباب العزوف عن الزواج لأن الآراء الشخصية لا تكفي في هذه الحالات، حسب تعبيرها.

وفي محاولتها التستر على مسؤولية نظام أسد عن عزوف السوريين عن الزاوج،  زعمت أن هذه الظاهرة قد لا تكون محصورة فقط في سوريا، بل هي موجودة في شتى أرجاء العالم.

لكنها أقرت بأن الحرب التي شنها نظام أسد ضد السوريين المطالبين بالحرية أدت لخلل في التوزع الديموغرافي، موضحة أن هناك مناطق وقرى فارغة من السكان وفي المقابل هناك مناطق أخرى مزدحمة.

وسرعان ما لاقت تصريحات الوزيرة ردود فعل ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي جراء محاولتها التستر عن أسباب عزوف الشباب عن الزواج.

ورداً على تصريحات الوزيرة قال أحد المعلقين : "يبدو وكأن الوزيرة عايشة بالمريخ ومابتعرف وضع البلد" بينما أكد آخر  أن السبب هو فساد الوزراء والحكومة وسلبهم لمقدرات البلاد.

 سخر أحد المعلقين من طرح الوزيرة بالقول: "كل ما ازداد الشعب رفاهية كل ما أجل فكرة الزواج هادا التفسير الوحيد". 

وأبدى أحد المعلقين مخاوفه من الدراسة في حال حدوثها في ظل النتائج الكارثية للدراسات التي يجريها نظام أسد.

في حين استهزأ آخر من كلام الوزيرة قائلاً: "معاليك واضحة القصة انتو موفرين كل سبل الزواج بس المشكلة بالشعب مبزرين ومنحرفين وصايعين الله يهدينا دعواتك انتي واخواتك".

وتشهد مناطق سيطرة أسد عزوفاً جماعياً عن الزواج جراء تردي الوضع المعيشي وعدم توفر فرص العمل وعجز الشباب عن توفير مقومات الحياة الأساسية في ظل ارتفاع تكاليف تأمينها.