وأفادت وسائل إعلام تركية محلية أن الحادث الأول تسبب بمقتل طفلتين من الجنسية السورية تبين لاحقاً أنهما من عائلة واحدة، إحداهما، منار الحامد، تبلغ من العمر سبع سنوات، في حين لم يتجاوز عمر شقيقتها ميرا، وهي رضيعة، عشرة أيام فقط.
وتسبب حادث السير بإصابة ستة سوريين كانوا على متن حافلة تجارية تسير على طريق Sarıidris Konya في المنطقة، سرعان ما فقد السائق قدرته على التحكم بها، ليقع الحادث عند الساعة السادسة والنصف مساء أمس الجمعة.
وبحسب موقع "Haber Türk" أمس الجمعة، فإن الدرك وعناصر الشرطة والفرق الطبية وصلوا إلى مكان الحادث، وحددوا وفاة الطفلة منار ذات السبع سنوات، في حين لم يتمكنوا من إنقاذ الرضيعة ميرا رغم كل جهود الأطباء، على حد قولهم، بينما نقل بقية الركاب السوريين وعددهم ستة إلى المشفى الرئيسي التابع للولاية لتلقي العلاج اللازم.
وإلى ديار بكر، حيث خيم الحزن على عائلة سورية لاجئة بعد أن فقدت طفلها بحادث دعس وقع في منطقة حيوية في أحد شوارع ديار بكر، إذ فارق الطفل السوري عبد الرحمن الحاج الحياة على الفور بعد دعسه من قبل إحدى الشاحنات التابعة لبلدية المدينة ظهر أمس الجمعة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات كان يعبر طريقاً في منطقة باغلار الحيوية في ديار بكر، شارع كاراكاداغ، ما لبث أن باغتته حافلة البلدية التي كانت تحاول بدورها الاقتراب من المحطة دون الانتباه لوجود الطفل.
لكن الطفل عبد الرحمن دُعس بالعجلة الأمامية لحافلة البلدية أمام مرأى عائلته، ما تسببت في اندلاع مشادات كلامية بين عائلة الطفل السوري الغاضبة وفرق الشرطة التي توافدت بدورها إلى مكان الحادثة، ونقلت جثة الطفل إلى معهد الطب الشرعي لمباشرة عملية تشريحها.
التعليقات (1)