أبرز تلك الخسائر كانت بوفاة ضابطين برتبة عميد في ميليشيا أسد، قبل أيام، أولهم العميد الركن حسان محمود حسن من قرية عين العروس بمنطقة القرداحة، والعميد المهندس نضال فوزي صيموعة وينحدر من السويداء، (قتل جراء حادث سير في اللاذقية)، حيث زعمت صفحات موالية أنهما توفيا في ظروف غامضة.
كما قتل الضابط النقيب، يحيى عبد الكريم عباس، المنحدر من قرية بشيلي بمنطقة جبلة، حيث قتل أمس الخميس، مع اثنين من عناصره بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق أثريا غرب مدينة الرقة بمنطقة البادية، بحسب شبكات محلية.
سبق ذلك مقتل الملازم أول علي إبراهيم موسى مع ستة من عناصره خلال هجوم لمجهولين على سيارته العسكرية غرب درعا، قبل يومين، وينحدر موسى من قرية خلفة بريف حمص، وتزامن ذلك مع مقتل الملازم أول زين منير مهنا، والذي قتل باشتباكات مع مهرّبين بمنطقة كفير يابوس بريف دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية.
كما خسرت الميليشيا أكثر من 15 عنصراً من صفوفها إلى جانب الضباط، خلال الأسبوع الفائت، بحسب الصفحات الموالية، وذلك إثر هجمات وكمائن متفرقة جرت في البادية السورية وخاصة بمنطقة السخنة شرق حمص، حتى ريف الرقة، إضافة لهجوم نفذه مجهولون بريف درعا الغربي.
ووثقت الصفحات تشييع العناصر الأربعة (عماد دهام . طارق يونس .خالد الفطراوي. فرحان الحميد ) الذين قضوا في معارك بادية تدمر، وجرى ذلك بحضور رسمي من المشفى العسكري في حمص أول أمس الأربعاء.
وكانت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية أعلنت الثلاثاء، أن تنظيم داعش باغت دورية تابعة لها في منطقة خربيات شرق حقول توينان بمحيط السخنة شرق حمص، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وأسر 4 آخرين، كما تحدثت شبكات موالية عن انفجار لغم أرضي بحافلة مبيت عسكرية لميليشيا أسد في المنطقة نفسها، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيات.
وخلال الأشهر الماضية وثقت الشبكات المحلية وفاة ومقتل عشرات الضباط برتب عالية من صفوف ميليشيا أسد بظروف غامضة، كان أبرزهم اللواء موريس مواس، المسؤول عن الكثير من المجازر والجرائم بحق السوريين خلال إدارته مشفى تشرين العسكري والنقاط الطبية العسكرية في حمص في السنوات الماضية.
التعليقات (0)