اعترافات وصور أولية لضابط أسير وقتلى لميليشيا أسد شرق حمص

اعترافات وصور أولية لضابط أسير وقتلى لميليشيا أسد شرق حمص
كشف تنظيم داعش عن أسر ضابط من صفوف ميليشيا أسد خلال كمين بمنطقة السخنة في بادية حمص الشرقية، حيث نشر بعض اعترافاته بعد مقتل وإصابة معظم مجموعته في المنطقة.

ونشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم في معرفات "تلغرام" أمس الأربعاء، صورة تظهر شخصا معصوب العينين وجاثيا على ركبتيه ومجردا من ملابسه العسكرية، ويظهر برفقته عنصران من صفوف داعش وقالت إنه "ضابط لدى الجيش السوري أسره مقاتلو الدولة الإسلامية بكمين قرب السخنة".

وذكرت الوكالة أن مقاتلي داعش أسروا الضابط المتخصص بهندسة المتفجرات وهو قائد مجموعة في ميليشيا أسد، مضيفة أنه "قد اعترف خلال التحقيق معه أنه دخل إلى المنطقة برفقة جنوده العشرة بحثا عن مواقع مقاتلي الدولة الإسلامية".

جرى ذلك بعد مقتل وإصابة عشرة عناصر من صفوف ميليشيا أسد بكمين مسلح للتنظيم استهدف شاحنة عسكرية تقل مجموعة من الميليشيا بعد دخولها إلى بادية السخنة شرق حمص، بحسب الوكالة التي نشرت صورة تظهر احتراق آلية للميليشيا في الموقع ذاته جراء الكمين والاشتباكات.

ولم تعلق ميليشيا أسد حول أسر الضابط من صفوفها كما لم تنفِ تلك المعومات ، فيما قالت ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" عبر صفحتها في "فيس بوك"، أمس الثلاثاء، إن تنظيم داعش باغت دورية للميليشيا في منطقة خربيات شرق حقول توينان بمحيط السخنة شرق حمص، ما أسفر عن مقتل عدد من صفوفها وأسر 4 آخرين، وزعمت الميليشيا أنها استطاعت خلال الاشتباك مع التنظيم "فك أسر الجنود الأربعة وسحب جثامين الشهداء".

كما تحدثت شبكات موالية منها "الدفاع الوطني" عن انفجار لغم أرضي بحافلة مبيت عسكرية لميليشيا أسد أمس، بين منطقتي الرصافة والسخنة شرق حمص، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيات، وبحسب صفحة "الشرقية24" فإن الهجوم أدى لمقتل عنصرين وإصابة 8 آخرين من صفوف الميليشيات.

وسبق أن تمكن داعش من أسر ضباط وعناصر لميليشيا أسد على امتداد الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، حيث يعمد التنظيم إلى قطع رؤوس الأسرى لديه كإجراء انتقامي من خصومه إن كان من العسكريين أو غير ذلك، وسط توقعات بنشر اعترافات إضافية للأسير الأخير من صفوف ميليشيا أسد.

وتشهد مناطق البادية السورية معارك عنيفة منذ بداية حزيران الماضي، بين تنظيم داعش وميليشيات أسد وإيران بغطاء الطيران الروسي، وتتركز تلك المعارك بين من ريف حمص الشرقي (السخنة) وريف حماة وحتى بادية دير الزور، وخسرت ميليشيات أسد وإيران عشرات القتلى والجرحى خلال تلك المعارك منذ مطلع أيار الماضي، ولا يعترف نظام أسد بخسائر ميليشياته ضمن سياسته المعتادة، لكن صفحات موالية تنشر تباعا أسماء وصور القتلى.

التعليقات (1)

    hope

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    ارهاب داعش من جهه و ارهاب مليشيا اسد و ايران وروسيا وجهان لعمله واحده. بالظاهر بيتقاتلو وبالباطن هدفهم واحد و بيسهلو مصالح بعض و مو رايحه الا على حطب المحرقه من الطرفين.... خليهم يولعو ببعض
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات