رغم تلقي اللقاح..ثلاثة أخطاء قد تعرّضك للإصابة بفيروس كورونا

رغم تلقي اللقاح..ثلاثة أخطاء قد تعرّضك للإصابة بفيروس كورونا
في الوقت الذي تتسابق فيه دول العالم للإعلان عن أعداد اللقاحات التي جرى تطعيمها لمواطنيها في محاولة لكسر القيود الاحترازية، ورفع حظر التجول تدريجياً في عدد منها، تزيد بعض الأخطاء المرتكبة عن غير قصد من خطر الإصابة بفيروس كورونا رغم تلقي اللقاح المضاد له.

وعليه، أوردت صحيفة "تايمز أوف إنديا" جملة من الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الشخص وتزيد من نسبة إصابته بفيروس كورونا، رغم تلقيه اللّقاح المضاد له في ثلاثة أخطاء، وصفتَها بـ"الأكثر شيوعاً". 

ومن أول تلك العثرات، تخلي الشخص بعد تلقيه اللقاح عن ارتداء الكمامة الطبية، ظناً منه أنه بات محصناً من الإصابة بكورونا، وبحسب أخصائيين فإن اللقاح لا يضمن حماية كاملة، إنما هو وسيلة وقائية لتقليل فرص الإصابة به.

في حين، تمحور الخطأ الثاني حول مسارعة كثير من الحاصلين على اللقاح إلى الانخراط في فعاليات اجتماعية والوجود ضمن تجمعات كبيرة العدد في أماكن مغلقة، دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي والإبقاء على مسافة متر واحد بين شخص وآخر، ما إن حصلوا على اللقاح.

وتخوفت الصحيفة من سرعة انخراط الأشخاص الحاصلين على لقاحات مضادة في تجمعات كبيرة في وقت تسجل فيه بعض الدول ارتفاع الإصابات المتعلقة بمتغير دلتا بلس الذي ثبت أنه أكثر خطورة من سابقيه، وأكثر تغييرا لأعراضه

وفيما يبدو أن الخطأين السابقين يمكن التحكم بهما، إلا أن فرص الإصابة بفيروس كورونا رغم تلقي اللقاح المضاد له تبدو أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة، فاللقاحات عادة ما توفر مستوى كبيراً من الحماية عندما يكون جهاز المناعة للشخص سليما. 

لكن الصحيفة رأت أن بعض الحالات الصحية ذات المناعة القليلة، كمرضى السرطان ومرضى المناعة الذاتية هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس رغم حصولهم على اللقاح المضاد.

ويأتي ذلك في وقت باشرت فيه معظم دول العالم بحملات تلقيح كبيرة اعتمدت فيها على لقاحات صينية وأمريكية للتخفيف من نسب الإصابة بالفيروس، واستعداداً لبدء موسم السياحة والصيف لهذا العام، وتيسير إجراءات السفر والتنقل بين البلدان بعد تعطلها لأكثر من عام على ضوء الإغلاقات الشهرية المتكررة وإعلان حالة الطوارئ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات