سوء خدمة
يقول (غيث. ر) وهو الشاب الذي أجرى المكالمة مع مركز خدمة سيريتل في حديث لأورينت نت، إنه "فجأة انقطعت خدمة الإنترنت الذي كان يحتضر طوال الوقت بشكل نهائي، فقمت بالاتصال بما يعرف باسم (ممثل خدمة الزبائن)، من أجل تقديم شكوى، ولكن تفاجأت بموظف لا يعرف من أدب المهنة شيئاً، لقد كان فظاً منذ اللحظات الأولى... أخبرته أن الإنترنت قد انقطع لدي ولا أدري إن كان العطل عاماً أو في الخط الخاص بي فقط، ليرد علي بأن الانقطاع عام، وأنني الشخص رقم 15 الذي يتصل به خلال ساعة ليسأل عن سبب العطل".
يضيف: "سألته متى يتم حل الأمر أو إصلاح العطل، فكان الجواب فظاً أكثر من اللازم (يا أخي نحنا هون ممثل خدمة... هي شغلة الصيانة)، وعندما أخبرته أن الشركة كلها واحدة ومن واجباته أن يخبرني بكل التفاصيل، أجابني بفظاظة أكبر (خبرتك هي شغلة الصيانة.. رح يتم حل الموضوع ما في داعي لكثرة السؤال)، فتركت موضوع موعد إعادة الإنترنت، وبدأت أخبره عن مشاكل الشبكة الأخيرة وكيف أنها أصبحت سيئة جداً منذ منتصف الشهر الماضي".
تهديد
وتابع: "بينما أقدم شكواي عن سوء الخدمة كما هو التصرف الطبيعي لكل مشترك، تفاجأت بالموظف وهو يقول لي (أخي حالياً ما في مجال للشكوى بسبب الضغط على اتصالات المركز، يا ريت تتصل بوقت تاني لو سمحت، وعندما أصريت على تقديم شكوى طلب مني الصمت وإلا فسيغلق الخط، وهنا فقدت أعصابي وبدأت أملي عليه مشاكل الشبكة وكيف أنها غير صالحة لتشغيل أصغر برامج الدردشة، وأنها شبكة بحاجة لإعادة تأهيل مرة أخرى".
وذكر: "عند مصطلح (إعادة التأهيل)، انتهى دور ذاك الشخص كموظف وعاد لزيه المخابراتي، حيث هدد برفع شكوى (أمنية) ضدي بتهمة الإساءة للشركة، إضافة لتوجيه تهمة (تعطيله عن أداء مهامه الوظيفية) علماً أن وظيفته هي أن يلبي كل طلباتي والخدمات التي أريدها، فأخبرته بأن يفعل ما يريده ليرد بأن كلامي سيكون عاقبته التحقيق في أحد أفرع الأمن، وأنني سأندم على كل كلمة وغيرها من كلمات التشبيح المعتادة لدى طغمة أسد"، مشيراً إلى أنه وبعد التهديدات أغلق الموظف الخط في وجهه.
وكان نظام أسد أعلن يوم أمس الأول، إسقاط عضوية شركة (راماك) للمشاريع التنموية والإنسانية المساهمة المغفلة القابضة الخاصة" المملوكة لرامي مخلوف، من المركزين اللذين كانت تشغلهما في مجلس إدارة "سيريتل"، وهما مركز رئيس مجلس الإدارة ومركز عضو مجلس الإدارة، وبذلك تحولت كامل شركة سيريتل لـ (أسماء أسد).
التعليقات (1)