وقال إسماعيل في منشور عبر صفحته على فيسبوك ساخراً ضمناً من عبارة "الأمل بالعمل" التي اتخذها بشار الأسد شعاراً لحملته في الانتخابات المزورة، إن أعظم ما أبدعه العقل هو الأحلام، وأعظم ما نتج عن الأحلام هو الأمل، وأروع ما ينتجه الأمل هو السعادة.
واستدرك مستهزئاً: "فمثلاً انقطع الغاز وانقطع المازوت وانقطع البنزين وتلاشت الكهرباء فحلمت حلماً غنياً زاخراً فقد رأيت في حلمي أنهاراً من البنزين وأنهاراً من المازوت وأنهاراً من الغاز وشعاعاً مضيئاً من الكهرباء".
وأشار إلى أن وعود رأس النظام مجرد كلام فارغ بالقول: "هكذا أكون قد أثبت لكم أن الحلم يولد الأمل والسعادة وبغير الأحلام في هذا البلد تنعدم الحياة".
ولم يتوقف الأمر عند الممثل بشار إسماعيل بل انتقدت زميلته هدى شعراوي فشل حكومة أسد في توفير متطلبات الحياة الأساسية ولا سيما الطاقة الكهربائية.
ونشرت الفنانة هدى شعراوي على صفحتها الشخصية في فيسبوك رسالة إلى وزير الكهرباء على خلفية معاناة الأهالي "الدائمة والمستديمة" بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة.
وقالت شعراوي في رسالتها إن غياب الكهرباء لساعات طويلة أدى إلى حدوث أضرار مادية لا يستهان بها كخسارة مؤونة الشتاء الطويل وتلفها رغم تكلفتها الباهظة، و"قد عانى المواطن ما عانى من أجل تحصيل قيمتها بعد أن باتت لقمة العيش عصية على الجميع"، حسب قولها.
وأضافت أن غالبية المواطنين السوريين يعانون من مشاكل قلبية وغيرها كارتفاع ضغط الدم وما شابه وارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلباً على صحتهم، مطالبة حكومة أسد بمراعاة حال المساكين الذين ضاقوا ذرعاً من سوء الوضع الاقتصادي وصعوبة تأمين قوتهم اليومي .
وتباكت الممثلة الشهيرة بدور أم زكي على ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مؤكدة أن المستلزمات المعيشية الأخرى "جعلت المواطن يمشي مقطوع الرأس لا يدري أين يذهب وإلى أين سيمضي"، وفق تعبيرها.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، رفع نظام أسد أسعار عدد من السلع والمنتجات الأساسية، وفي مقدمتها الأرز والسكر والوقود والأدوية والأسمنت وحديد البناء، وسط غياب شبه دائم للتيار الكهربائي والوقود وغاز الطهو.
ويقاسي المدنيون في مناطق أسد الأمرّين للبقاء على قيد الحياة دون أي اكتراث من قبل النظام الذي كان وراء معظم الأزمات الاقتصادية الخانقة، جراء رهنه موارد البلاد الحيوية لروسيا وإيران، نظير مشاركتهم الحرب إلى جانبه ضد السوريين.
يشار إلى أن ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، أكدت في حزيران الماضي أن أكثر من 90 بالمئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر البالغ دولارين في اليوم، رغم ازدياد الاحتياجات الإنسانية.
التعليقات (5)