وجاء في مجموعة تسجيلات مصورة اطلعت عليها أورينت نت، ونشرتها صفحات محلية في الحسكة، قيام مجموعة من الشبان بسوق الفتاة إلى منزل طيني مهجور، وسط تعالٍ لصرخات الثأر وغسل العار.
وعقب ذلك، أُلقيت الفتاة على الأرض واستُهدفت بالرصاص، قبل أن يعود أحدهم لإطلاق النار مجدداً للإجهاز عليها بعد اكتشاف أنها ما زالت تحتضر، ولم تنشر أورينت المقطع المتعلق بإطلاق النار على الفتاة، وذلك لقساوة المشهد.
وبحسب المصادر، جاءت الجريمة على خلفية رفض الفتاة الزواج من ابن عمها، وهروبها لاحقاً مع شاب تحبه، قبل أن تلاحَق من قبل أفراد من عشيرتها، ليتم قتلها في أحد المنازل المهجورة بريف مدينة المالكية شمال الحسكة.
وأشارت بعض الصفحات المحلية إلى أن الشاب الذي هربت معه الفتاة، كان قد طلب يدها للزواج من أهلها في وقت سابق، لكن طلبه قوبل بالرفض لأسباب عشائرية.
ووفقاً للمصادر نفسها تمكن الشاب من الفرار إلى تركيا، فيما اكتفى أبناء العشيرة بقتل الفتاة رمياً بالرصاص.
وتشهد مختلف المحافظات السورية بين الحين والآخر جرائم من هذا النوع، وعادة ما يتخذ مرتكبو تلك الجرائم مفاهيم كالشرف وغسل العار، ذرائع لتبرير القتل والوحشية.
وكانت صفحات محلية في السويداء أفادت الشهر الماضي بإقدام شاب على قتل شقيقته وزوجها ذبحاً بسبب زواجهما دون موافقة الأهل.
التعليقات (39)