لقبه العضاض.. خامنئي يعين مجرم حرب آخر رئيساً للقضاء خلفا لإبراهيم رئيسي (صور)

بأمر من "المرشد الإيراني" علي الخامنئي عُيّن المجرم والعضاض والمنتهك لحقوق الإنسان، (غلام حسين محسني إجه أي) رئيساً للسلطة القضائية في إيران، وهو المُعاقب من قِبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأمريكية، وذلك بسبب الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في إيران.

تاريخ حافل بالقمع لـ "محسني إجه أي" الذي تسلّم المنصب خلفاً لـ مجرم الحرب الآخر (علي رئيسي) الذي اختاره خامنئي رئيساً للبلاد، إذ شغل "محسني إجه أي" منصب وزير المخابرات في إيران أثناء فترة رئاسة أحمدي نجاد الأولى، واستقال من منصبه في تموز من عام 2009 بعد مُشادة كلامية مع الرئيس الإيراني نجاد.

وبعد استقالته من منصبه؛ عيّنه الولي الفقيه مدعياً عاماً للبلاد، لتشهد فترته الكثير من التضييق على الإيرانيين في استخدام الإنترنت، ويشتهر بين الإيرانيين الرسالة التي أرسلها "محسني إجه أي" في سبتمبر من عام 2014، إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حينها محمود واعظي، دعاه فيها إلى فرض المزيد من القيود على الإنترنت في البلاد كحجب برنامج الفايبر، والواتساب، والتانجو، وكافة الشبكات الاجتماعية الأخرى، وهو الأمر الذي أثار الكثير من ردود الفعل داخل المجتمع الإيراني.

مجرم..وعضاض

أسبوعان من العلاج احتاجها الصحفي عيسى سحرخيز، ممثل أصحاب المؤسسات الإعلامية في إيران بعد أن انقضَّ عليه "غلام حسين محسني إجه أي" إثر خلاف كلامي بينهما أثناء اجتماع جمع "محسني"  مع نقابة الصحفيين الإيرانيين.

وقال موقع قناة الـ "بي بي سي" الفارسية نقلاً عن محامي سحرخيز نعمت أحمدي قوله إنه رأى السيد سحرخيز في حالة من الارتباك بعد الجلسة، وتمّ تمزيق قميصه من ناحية الكتف، كما تعرّض لعضّة قويّة في كتفه، ما أجبر الطبيب على إعطائه نقاهة طبيّة لمدة أسبوعين.

أكثر من ذلك؛ يؤكد الكاتب الإيراني "أكبر كنجي" أنّ "غلام حسين محسني إجه أي" شارك في عمليات قتل ممنهجة بحق المعارضين الإيرانيين، خصوصاً في عام 1988 بمشاركة إبراهيم رئيسي الذي أصبح رئيساً، كما أصدر "محسني إجه أي" عدّة فتاوى تُحرض على قتل المعارضين الإيرانيين.

وكان بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أكّد أنّ "محسني إجه أي" وخلال فترة عمله في وزارة المخابرات قام باحتجاز وتعذيب وابتزاز المئات من النشطاء الإيرانيين والصحفيين والمعارضين السياسيين.

رئيس السلطة القضائية الجديد - العضاض