خسائر جديدة لميليشيات أسد وإيران بينهم قيادي في لواء القدس الفلسطيني (صورة)

خسائر جديدة لميليشيات أسد وإيران بينهم قيادي في لواء القدس الفلسطيني (صورة)
قُتل عدد من عناصر ميليشيات إيران وأسد بهجمات واشتباكات جديدة بريف حمص الشرقي التابع للبادية السورية، مع تزايد وتيرة الهجمات والخسائر البشرية رغم الحملة الأخيرة الواسعة التي بدأتها الميليشيات قبل أسوعين بمساندة الطيران الروسي.

وذكرت شبكات محلية منها "البادية 24"، اليوم، أن القيادي الملقب (أسد الصحراء) في ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" المدعو وليد الدالي (أبو خالد) قتل بهجوم لتنظيم داعش في منطقة بادية حمص .

كما تحدثت شبكة "السخنة" المحلية، أمس الإثنين، عن فقدان نحو 20 عنصرا من ميليشيا "زينبيون" الإيرانية قرب المحطة الثانية (T2) في منطقة الصرايم بمنطقة السخنة شرق حمص التابعة للبادية السورية، وذلك بعد سماع انفجارات كبيرة في المنطقة ذاتها.

في حين شيّعت ميليشيا أسد، اليوم، الملازم سلطان حمادة بعد مقتله بهجوم آخر يعتقد أنه لتنظيم داعش في بادية دير الزور، حيث جرى تشييعه في قرية البجة بمنطقة مصياف بريف حماة، وتزامن ذلك مع إعلان التنظيم اليوم عن استهداف خمسة صهاريج نفط لشركة القاطرجي التابعة لميليشيا أسد على طريق المناخر شرق الرقة، "ما أدى لإعطابها وإصابة عدد من سائقيها"، بحسب وكالة "أعماق".

(القيادي في ميليشيا لواء القدس الفلسطيني وليد الدالي الملقب أسد الصحراء)

وكثف تنظيم داعش هجماته تجاه مواقع وأرتال ميليشيات أسد وإيران على امتداد البادية السورية منذ مطلع أيار الماضي، حيث لجأ إلى أسلوب الهجمات الخاطفة والألغام المزورعة في طريق الأرتال العسكرية، إلى جانب عمليات مباغتة على مقرات ومواقع الميليشيات التي خسرت عشرات العناصر والضباط من صفوفها خلال الأسابيع الماضية.

فيما عاودت الميليشيات إطلاق حملة جديدة لتمشيط البادية وتأمين الطرق الدولية (دير الزور – الرقة – حلب – دمشق) في منتصف الشهر الحالي، وبذلك بغطاء الطيران الحربي الروسي وبمشاركة خمس ميليشيات (فاطميون) (لواء القدس الفلسطيني) (الدفاع الوطني) (أسود الشرقية) (الفرقة 25)، لكن زيادة الخسائر والهجمات أثبتت فشل الحملة مجددا.

وينتشر مقاتلو داعش في جيوب البادية السورية منذ انحسار مناطق سيطرة التنظيم بشكل نهائي أواخر عام 2019، حيث اتبع داعش أسلوب الهجمات الخاطفة على مواقع وأرتال خصومه (ميليشيات قسد وأسد) على امتداد ضفتي نهر الفرات، لكنّ الهجمات الأكبر تتركز في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، خاصة في المعاقل الأكبر للتنظيم بريفي حمص وحماة الشرقيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات