قتلى جدد بمخيم الهول في الحسكة ومظاهرات حاشدة نصرة لدرعا البلد

قتلى جدد بمخيم الهول في الحسكة ومظاهرات حاشدة نصرة لدرعا البلد
قتل فجر اليوم الأربعاء 3 شخاص داخل مخيم الهول بريف الحسكة، والذي خصصته ميليشيا قسد لعائلات ومقاتلي تنظيم داعش.

وذكرت شبكة (نهر ميديا) أن كلاً من (شيماء عزيز يونس) البالغة من العمر 38 عاماً من الجنسية العراقية، و(مصلح الوكاع) يبلغ من العمر 27 عاماً سوري الجنسية، وآخر يدعى (أبو أنس الديري) سوري الجنسية أيضاً، قتلوابرصاص مجهولين يُعتقد أنهم من تنظيم داعش في مخيم الهول، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 6 خلال الـ 24 الساعة الماضية بينهم 3 نساء وسط توتر كبير يسود المخيم.

من جهة أخرى، استهدف الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني بالأسلحة الثقيلة ريف بلدة تل تمر شمال الحسكة شمال شرق سوريا.

إيران تنقل صواريخ إلى حمص

أفادت شبكة "عين الفرات" بأن الميليشيات الإيرانية حركت خلال الساعات الأخيرة، شحنة من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من البوكمال شرقي ديرالزور نحو مطار التيفور العسكري شرقي حمص، عقب ساعات قليلة من استهداف الطيران الأمريكي لمواقع الميليشيات بريف البوكمال بعدة غارات.

وذكرت الشبكة أن 4 شاحنات محملة بأكياس علف أسفلها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى انطلقت من البوكمال لتصل عند الساعة العاشرة من صباح أمس إلى مطار التيفور.

وأفرغت السيارات حمولتها داخل الهنغار رقم 4 في مطار التيفور الذي تحول منذ منتصف الشهر الثاني من العام الحالي لقاعدة عسكرية إيرانية بحتة عقب انسحاب القوات الروسية منه.

وخرجت شحنة الصواريخ من عدد من مستودعات الحرس الثوري في البوكمال لتمشي كل شاحنة على مسافة نصف كيلومتر من الثانية وسط تحركات لحواجز مؤقتة "طيَّارة" واستنفار للحواجز العسكرية.

وشهدت حواجز النظام السوري والميليشيات الإيرانية على طريق الممتد بين البوكمال، الميادين، ديرالزور، تدمر (أوتوستراد ديرالزور-دمشق) استنفرت بشكل عاجل لاستقبال الشاحنات التي كانت بدون مرافقة عسكرية لتمويهها عن طيران التحالف الدولي.

 قسد تتبرأ من مقتل أمين عيسىى

أصدرت ميليشيا قسد بياناً، نفت فيه الاتهامات الموجهة لها بقتل الشاب الكردي والعضو في المجلس الوطني الكردي (أمين عيسى) تحت التعذيب، معتبرة أن جميع الصور هي (مركبة) بوساطة برامج تعديل صور، وأن الشاب توفي بجلطة دماغية، في وقت نفى فيه ناشطون صحة ما ادعته قسد، مؤكدين أن آثار التعذيب كانت واضحة ومن بينها حروق وكسور في الوجه والفك وضربات على الدماغ بأدوات حادة وصلبة.

لافتات وسلاح في درعا

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن شباناً في مدينة جاسم رفعوا لافتات تضامنية مع (درعا البلد) المحاصرة، إضافة لرفعهم السلاح إلى جانب اللافتات.

ومن جانب آخر، قُتل المدعو (سمير الدراوشة) نتيجة عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة أم ولد شرق درعا مساء الثلاثاء، حيث عمل الدراوشة في فصيل جيش اليرموك التابع لفصائل المعارضة سابقاً، ثم أجرى التسوية ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري يتبع لميليشيات أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات