عشرات الشركات النفطية الإيرانية تتعطل عن العمل بإضراب آلاف العمال ونظام الملالي يتوعد (فيديو)

عشرات الشركات النفطية الإيرانية تتعطل عن العمل بإضراب آلاف العمال ونظام الملالي يتوعد (فيديو)
تتواصل رقعة الإضرابات والاحتجاجات التي بدأها عمال عدة شركات نفطية إيرانية الأسبوع الماضي، لعدم منحهم مستحقاتهم المالية وتدني أجورهم، لتشكل تلك الاحتجاجات أول انعكاس لفوز (إبراهيم رئيسي) رجل الدين المتشدد المدعوم من خامنئي بالانتخابات الرئاسية.

وجاء في تقرير نشره موقع "إيران إنترناشينال" أن "منظمي إضرابات عمال صناعة النفط والبتروكيماويات في إيران، أعلنوا أن موظفي 60 شركة في ثماني مقاطعات قد انضموا إلى الحركة للمطالبة بأجور أعلى وشروط تعاقدية أفضل، ومن المزمع أن تتسع رقعة الإضرابات التي بدأت في 19 يونيو /حزيران بشكل رئيسي، من قبل العمال المؤقتين والمتعاقدين في قطاع البتروكيماويات، كما شملت العاملين في صناعات النفط والغاز الطبيعي". 

وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن يبدأ الموظفون المنتظمون في المنشآت النفطية المملوكة للحكومة إضرابهم الخاص في الأيام المقبلة.

وأضاف "على مدى العقدين الماضيين، توقفت شركة النفط الوطنية الإيرانية وهي كيان حكومي عن توظيف موظفين دائمين في العديد من المجالات، مع تقاعد العمال الأكبر سناً، وتحويل الآلاف من الموظفين الجدد إلى موظفين بعقود مؤقتة، بدأت هذه الممارسة تنتشر بين الشركات الصغيرة الناشئة حديثاً في خدمات النفط والصناعات البتروكيماوية، وباتت جميع الشركات خاصة وعامة في هذا القطاع تتبع نفس الأسلوب".

تهديد ووعيد

وأورد التقرير معلومات حول تعرض نشطاء عماليين منظمين للإضرابات لتهديدات من قبل ميليشيات أمن نظام الملالي، فيما تستمر الإضرابات حيث يوجد حوالي 154 ألف عامل في قطاعي الطاقة والبتروكيماويات بصفة مؤقتة أو تعاقدية، ولا يتمتعون بالمزايا التي يتمتع بها الموظفون العاديون في الهيئات الحكومية، وقد أصدرت اللجنة المنظمة للإضرابات بيانها الثاني الأحد الماضي، وأكدت فيه أن جميع العاملين في قطاع النفط سواء كانوا منتظمين أو مؤقتين يطالبون بزيادة على أجورهم".

وفقاً لبيان الهيئة المنظمة للإضرابات، "يتلقى الموظفون غير المنتظمين أقل من 300 دولار شهريا ويطلبون حوالي 500 دولار لتغطية نفقاتهم، وتشهد إيران معدل تضخم سنوي يقارب 50 بالمئة منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها في 2018، وبالنظر إلى الارتفاع المذهل في الأسعار، يجب ألا تقل الأجور الشهرية عن 120 مليون ريال أي ما يعالد 500 دولار بسعر الصرف الحالي".

فصل مئات العمال

وتابع التقرير "هناك تقارير تفيد بأنه تم فصل 700 عامل مضرب في مصفاة طهران، وتطالب حركة الإضراب بإعادة توظيفهم وغيرهم من العمال. في حين أكدت وكالة أنباء العمل الإسلامية (إيلنا) أن الإضراب امتد ليشمل حقول النفط والمصافي ومحطات الطاقة في عشرات المدن.

ومنذ مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية، عبّرت شريحة كبيرة من الإيرانيين عن رفضها لنظام الحكم في البلاد ككل، واصفة إياه بالنظام الهزيل الذي لم يتغير منذ انقلاب الخميني، وقد نقلت وسائل إعلام حكومية حينها أن المواطنين يرغبون بالإصلاحات قبل إجراء أية انتخابات وهو ما لم يحصل.

وتأتي الاحتجاجات في ظل فضائح لحقت بالنظام الإيراني، كشفها الرئيس الإيراني الأسبق (أحمدي نجاد) في وثيقتين منفصلتين، تضمنت الأولى الاختراق الإسرائيلي الكبير للنظام الإيراني، لدرجة أن إسرائيل جندت المسؤول عن مكافحة التجسس في المخابرات الإيرانية لصالحها، والثانية تحدثت عن علاقة بين (شقيق زوجة خامنئي) وبين إسرائيل، بعد ترتيب رحلة له عام 2008 إلى تل أبيب.

التعليقات (1)

    Mafia they supportSOS UN USA EC kill children of syria with one

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    الشركة اليهودية BP هي التي تسرق البترول الايراني منذ ايام الشاه ومع ذلك غدروا به من اجل مشروع الكنيسة التي بدل ان تحمي الاطفال ترسل الاسلحة الكيما ية والمرتزقة لدعم الشركسي ال الغول وماك لويفي اليهودي الشركسي القبرصي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات