شارك بها ممثلون ..الكهرباء تشعل مظاهرة فيسبوكية للموالين ضد حكومة أسد والوزير يستفزهم!

صبّت صفحات موالية على فيسبوك جام غضبها على حكومة أسد جراء غياب شبه كامل للتيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام، قبل أن تأتي تبريرات حكومة النظام لتصب الزيت على النار وتثير سخرية الموالين.

وخلال الساعات الماضية نشرت العديد من الصفحات الموالية للنظام منشورات تندب غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ونشرت صفحة "طرطوس اليوم" صورة برّاد تم وضع أحذية بداخله للاستفادة منه بعد أن تحول إلى أداة بدون فائدة نتيجة انقطاع الكهرباء، فيما ألقى أحد المعلقين باللائمة على مؤيدي بشار الذين أوصلوا البلد إلى هذا الوضع المزري.

وتساءلت صفحة "أخبار اللاذقية" قائلة: "ألا يعتبر قطع الكهرباء لمدة خمس وست وسبع وعشر ساعات مقابل ساعة وصل في هذا الجو الصيفي الحارق جريمة بحق الإنسانية...!!!"

 

وأكدت أن تعمّد حكومة النظام قطع الكهرباء لساعات طويلة وفشلها المتواصل في توفير الطاقة يعتبر جريمة بحق المرضى وكبار السن والأطفال وأصحاب المهن، والطلاب والمزارعين والموظفين والمراجعين والنفس البشرية كذلك.

في حين تساءلت شبكة "أخبار مصياف" عن سبب عدم انقطاع الكهرباء عن معمل السّماد الروسي في حمص، كما اتهمت الشبكة حكومة أسد بشكل مبطن بتعمد قطع الكهرباء لساعات طويلة لصالح تجّار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية.

وعلق الممثل الموالي بشار إسماعيل على الوضع القائم قائلاً :"الحكومة تسير ونحن نعوي، وزارة الكهرباء تسير ونحن نعوي، والتموين تسير ونحن نعوي .."

وشبه بعض المعلقين الموالين حكومة نظام أسد بداعش، مؤكدين أن سياستها تهدف إلى قتل السوريين ولكن ببطء.

وكان وزير الكهرباء غسان الزامل برر يوم أمس انقطاع الكهرباء لساعات طويلة بنقص توريدات الغاز اللازمة لتشغيل محطات التوليد، قبل أن يقر بإيقاف عدة مجموعات لتوليد الكهرباء في آن واحد بداعي الصيانة، الأمر الذي زاد من حالة الاستياء وسط اتهامات للوزارة بالافتقار لأبجديات الإدارة.

وكانت شركة كهرباء القنيطرة حمّلت يوم أمس "عصفوراً" مسؤولية انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة بالمحافظة، ما أثار ردود فعل ساخرة.