وتناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمعتقلين المفرج عنهم، مشيرة إلى أن إطلاق سراحهم جاء بعد "عفو" أصدره رأس النظام السوري بشار الأسد.
ونشرت بعض المواقع أسماء المعتقلين الذين أُخلي سبيلهم اليوم في درعا، والذين أعلن نظام أسد أنهم "ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وقال مصدر من درعا "فضل عدم الكشف عن هويته" لأورينت نت، إن جميع المعتقلين الذي خرجوا في هذه الدفعة من المدنيين، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي شخص تم اعتقاله على خلفية مشاركته بالثورة من المفرج عنهم.
وأضاف المصدر أن المعتقلين الذين أفرج عنهم نظام أسد عليهم أحكام جنائية، وبعضهم لم يمضِ على اعتقاله أكثر من 3 أشهر.
وأشار إلى أن النظام يفرج عن بعض المعتقلين الذين يقوم ذووهم بدفع الأموال إلى ضباط ميليشيا أسد والمسؤولين عن أجهزته الأمنية، حيث يتم وضع أسماء أولادهم على قوائم الذين يشملهم ما يسمى "العفو الرئاسي".
ولفت إلى أن العديد من المعتقلين المفرج عنهم أنهوا الأحكام المفروضة عليهم، والتي هي أحكام جنائية وبالتالي إطلاق سراحهم لا يحتاج إلى "عفو".
وتعتبر هذه الدفعة الثالثة من المفرج عنهم خلال العام الحالي، حيث أُطلق في شهر آذار الماضي سراح 64 معتقلا من محافظة درعا.
وسيطرت ميليشيا أسد على محافظة درعا في تموز عام 2018، بموجب اتفاقية تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
يشار إلى أن أعدادا كبيرة من أبناء درعا ما يزالون في سجون أسد دون معرفة مصيرهم حتى اليوم، وبعضهم تم تسليم ذويهم بطاقات وفاة، دون تسليمهم جثثهم.
التعليقات (1)