قتلى بينهم ضابط شرطة بانفجار سيارة مفخخة في عفرين

قتلى بينهم ضابط شرطة بانفجار سيارة مفخخة في عفرين
قتل ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة وطفلته، وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة عفرين شرق حلب، في حادثة تتكرر بشكل لافت في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وقال مسؤول الدفاع المدني السوري في المنطقة لأورينت نت اليوم السبت، إن السيارة المفخخة انفجرت وسط مدينة عفرين، وأسفرت عن مقتل طفلة ورجلين وإصابة 3 آخرين في حصيلة أولية، إلى جانب إسعاف المصابين للمشافي لتقدير حالتهم الصحية.

فيما أفاد مراسل أورينت بريف حلب، أن التفجير الذي وقع في حي الأشرفية بالقرب من دوار "كاوا" استهدف الضابط في شرطة عفرين، (قسم الاستخبارات) الملازم محمد حمادة وطفلته (13 عاما)، فيما لم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة.

وتتكرر التفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريفي حلب الشرقي والشمالي لا سيما منطقة عفرين، من خلال عبوات ناسفة تزرع من قبل مجهولين في السيارات والدراجات النارية لاستهداف شخصيات عسكرية وأمنية وحتى مدنيين.

وسجلت تلك المناطق عشرات التفجيرات خلال الأشهر الماضية، طالت معظمها أسواقا وأحياء سكنية وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، بعض تلك التفجيرات تبنتها مجموعات تابعة لميليشيا قسد ومنها مجموعة "قوات تحرير عفرين".

وشهدت عفرين مجزرة كبيرة في 12 من الشهر الحالي، بقصف صاروخي مفاجئ استهدف مشفى الشفاء والأحياء السكنية وسط المدينة ، وأسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم نساء ومتطوع في فرق الإنقاذ وعشرات المصابين من المدنيين، كما أدى لخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل جراء كثافة القصف الذي نفت ميليشيا قسد مسؤوليتها حوله، بينما أكدت مصادر عسكرية حينها أن الميليشيات الإيرانية هي مصدر الصواريخ.

كما قتل شخصين وإصابة آخرينِ جراء انفجار سيارة مفخخة على أحد مداخل مدينة عفرين منتصف حزيران الحالي، بالتزامن مع تفجيرات أخرى في مدن الراعي وجرابلس وأدت أيضا لضحايا مدنيين.

وتتهم فصائل الجيش الوطني السوري ميليشيا قسد بالوقوف وراء التفجيرات ومحاولات إثارة الفوضى الأمنية في مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، حيث تشهد نقاط التماس بين الطرفين اشتباكات متكررة ومحاولات تسلل كان آخرها قبل يومين وأسفرت عن مقتل عناصر من الجيش الوطني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات