ميليشيا أسد تداهم أشهر أسواق دمشق وتعتقل العشرات ومصدر يوضح التفاصيل

ميليشيا أسد تداهم أشهر أسواق دمشق وتعتقل العشرات ومصدر يوضح التفاصيل
داهمت مخابرات ميليشيا أسد عدداً من الأسواق والمحال التجارية في العاصمة دمشق ونفذت حملة اعتقالات بحق عشرات الشبان من أصحاب المحال التجارية وموظفيهم بذريعة التعامل بغير الليرة السورية.

وأفاد موقع "صوت العاصمة" اليوم السبت أن ميليشيات أسد استهدفت أسواقاً حيوية في العاصمة مثل سوق الصالحية والشعلان والحمراء واعتقلت نحو 35 شاباً من أصحاب محالها.

وذكر الموقع أن الحملة ترافقت مع مصادرة عناصر أسد عشرات الهواتف والأجهزة الإلكترونية والحواسيب العائدة لأصحاب المحال التجارية، مقدراً قيمتها بملايين الليرات السورية.

في حين، روّج نظام أسد خلال الأسبوع الماضي عبر وزارة داخليته أخباراً وتقارير تفيد باحتجازه عدداً من "المتورطين" بذريعة الترويج للدولار الأمريكي المزيف والتعامل بغير الليرة السورية في عدد من المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرته.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك أنها صادرت ملايين الليرات السورية تحت ذرائع جنائية مختلفة، في حين لم تأتِ على ذكر حملات أخرى استهدفت أصحاب الأكشاك والباعة الجوالين في دمشق بحجة بيعهم لبضائع مهربة.

وحول ذلك، أوضح مدير موقع "صوت العاصمة" أحمد العبيد في حديثه لأورينت نت، أن الجديد في حملة اعتقالات نظام أسد الحالية هي أنها لم تستهدف أياً من مكاتب الحوالات وصرف القطع الأجنبي في العاصمة كما جرت العادة في المرات السابقة، إنما استهدفت أصحاب المحال التجارية المعروفة في العاصمة دمشق.

وأكد عبيد أن مخابرات أسد صادرت أجهزة إلكترونية وهواتف وكمبيوترات من 35 محل تجاري بذريعة التدقيق، مشيراً إلى أن لا معلومات أولية حتى الآن عن قيمة الأجهزة والأموال التي صادرتها مخابرات أسد في حملة مداهمتها للأسواق المذكورة.

ولفت العبيد إلى أن الحملة ترافقت مع مداهمات مماثلة لاحقت أصحاب الأكشاك المترامية على أطراف طرقات العاصمة بذريعة التدقيق على البضائع الأجنبية التي بحوزتهم، مؤكدا أن مخابرات أسد لم تصادر أياً من البضائع الأجنبية الممنوع بيعها في مناطق سيطرة أسد في الآونة الأخيرة، فالهدف منها كان فقط لجباية إتاوات منهم.

وكثف نظام أسد حملات دهمه واعتقاله مع تهاوي سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي منذ مطلع شباط الماضي، إذ داهمت عناصر ميليشيا أسد محال تجارية في كل من الحميدية والحريقة والمرجة وعددٍ من المحال في "برج دمشق"، مستهدفة محال بيع الهواتف والأجهزة الذكية بذريعة تقاضيها القطع الإلكترونية بالدولار الأمريكي عوضاً عن الليرة.

ومع كل تراجع حاد في قيمة الليرة، تسعى مخابرات أسد إلى تضييق الخناق على الأهالي والتجار بتنفيذ حملات مداهمة ومصادرة أموال بذريعة المرسوم التشريعي 3 و4 اللذين أصدرهما رأس النظام بشار الأسد في كانون الثاني من العام الماضي يقضيان بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة.

وسبق لمخابرات أسد أن نفذت حملات مشابهة على شركات إنتاج فني من بينها شركة "غولدن لاين" للإنتاج الفني لصاحبها نايف الأحمر، بحجة إجرائه لعمليات تحويل مالية بالقطع الأجنبي مخالفة لمرسوم الأسد.

التعليقات (1)

    Amal Spencer

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    دمشق أموية ????????✌ وستبقى ! غصبن عنك يا اسد !
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات