"إعادة إعمار سوريا" يفجر غضب الإيرانيين ضد نظام الملالي: "قليلو شرف وأمة شقية"

"إعادة إعمار سوريا" يفجر غضب الإيرانيين ضد نظام الملالي: "قليلو شرف وأمة شقية"
هاجم ناشطون إيرانيون ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولاً إيرانياً بارزاً على خلفية تصريحات له تتعلق بإرسال النظام الإيراني أموالاً لنظام أسد لمباشرة ما أسماه بـ"إعادة الإعمار" في مناطق سيطرته وإيواء السوريين، على حد زعمه.

واتهم إيرانيون نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني محمود زاده بسرقة أموال المواطنين الإيرانيين لبناء منشآت سكنية في سوريا، وتجاهل المسؤولين في النظام أحوال المدنيين وبؤس عيشهم وعجزهم عن تأمين مساكن كريمة لهم.

وذكر "جاويد" أحد المغردين جانباً من عجز الإيرانيين في استئجار منازل بأسعار تناسب دخلهم في البلاد، ونعتَ رموز النظام باللصوصية والسارقين، متحسراً على حال الإيرانيين بالقول "كم نحن أمة شقية".

في حين عرجّ مغرد باسم "مستر. م" إلى أزمات اقتصادية ومعيشية تواجه الشباب الإيراني في البلاد من العمل الشاق لـ"مئة عام" من أجل شراء منزل فقط، في حين أن "عديمي الشرف" يبنون البيوت لدول أخرى.

وقال آخرون، بدلا من أن تنفقوا هذه الأموال في إنشاء البيوت بسوريا فكّروا بحال الشباب والناس في محافظة سيستان وبلوشستان ومحافظة خوزستان.. تباً لكم.

في حين، استذكر إيرانيون مدناً تضررت جراء الحرب العراقية الإيرانية في تسعينات القرن الماضي، وانتقدوا مسارعة رموز النظام لإعادة إعمار مناطق سيطرة أسد بذريعة انتهاء الحرب، في حين أن الحرب العراقية الإيرانية انتهت منذ سنوات في وقت لاتزال مدن مثل "عبادان" والمحمرة" ترزح تحت ركام الدمار حتى اللحظة، حسب قولهم.

وتأتي حملة الانتقادات على نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني محمود زاده بعد إدلائه بتصريحات أكد فيها على اقتراب موعد تحويل إيران الأموال لأنشطة الشركات الإيرانية لمباشرة ما أسماه بعملية إعادة الإعمار في مناطق سيطرة أسد.

وجدد زاده في تصريح سابق له منذ أيام مزاعم بلاده التي أطلقتها عام 2019 وادعت فيها استعدادها لبناء 200 ألف وحدة سكنية على الأقل في مناطق سيطرة أسد بذريعة "انتهاء الحرب".

وأثارت تصريحات زاده غضباً بين أوساط الإيرانيين في حين ترزح البلاد تحت عقوبات اقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية ما سبب في انكماش الاقتصاد الإيراني وارتفاع هامش خساراته والذي انعكس بشكل مباشر على حياة الإيرانيين ومعيشتهم.

من جانب آخر، تعاني إيران من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي في مناطق جغرافية واسعة من البلاد بسبب عدم كفاية البنية التحتية لتوليد الطاقة وتوزيعها فضلاً عن توقيفات مفاجئة لبعض المحطات النووية على خلفية التهديدات الإسرائيلية المستمرة بمهاجمتها.

وسبق لإعلام أسد والنظام الإيراني أن روجا لاتفاقيات عديدة بداعي "إعادة إعمار" مناطق سيطرة أسد منذ عام 2018 وزاد زخم الاتفاقيات عام 2019 خاصة في مجالي البناء والكهرباء، في حين لم تباشر إيران تنفيذ أي منها حتى اللحظة.

وشهدت إيران موجة احتجاجات شعبية غاضبة خرجت ضد النظام الإيراني طالبت بإسقاط رموز النظام ونددت بسياساته التي سببت تدهور المستوى المعيشي والاقتصادي وقادت البلاد إلى فرض عقوبات دولية عليه.

التعليقات (1)

    hope

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    يسحب الايراني الزباله يلي بعتها لسوريا و نحنا كسوريين منعرف نخلص حالنا و نعيد بناء بلدنا. النظام الايراني فاشل ويسوق لفشله بالقوه و شعبه جوعان و عريان . الاولى يهتم بالايرانيين لو فيه خير.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات