فضيحة مزدوجة..وزير بريطاني يتورط بعلاقة غرامية مع مساعدته والكاميرات تنشر الصور

تصدرت صور فاضحة لوزير الصحة البريطانية مات هانكوك مع مساعدته جينا كولادانجيلو  كبريات الصحف البريطانية، بعد أن التقطتها لهما كاميرات المراقبة وهما يحضنان ويقبلان بعضهما أكثر من مرة في ممرات الوزارة وخلف أبواب مكاتبها المغلقة.

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الجمعة أن كاميرات المراقبة في وزارة الصحة رصدت  هانكوك وجينا 43 عاما  بوضع خادش في أحد أروقة الوزارة.

وقالت الصحيفة إن الكاميرات التقطت صورا لهانكوك (42 عاما) وهو يقبل جينا (43 عاما) التي وظفها العام الماضي، بينما كان وباء كورونا يجتاح البلاد، وذلك في مبنى الوزارة وخلال الدوام الرسمي وفي أكثر من مرة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر يعمل في الوزارة أنه "من الصادم أن يقيم الوزير علاقة غرامية وسط الجائحة، ومع موظفة استخدم المال العام لتعيينها".

كما أوضح أن "هانكوك ظهر وهو يتفقد خلو الممر من الموظفين قبل أن يغلق الباب ثم يتكئ عليه للتأكد من أن أحدا لن يزعجه".

وأضاف أن الموظفة توجهت نحو الوزير وعانقته، مشيراً إلى أنهما كانا يفعلان ذلك بانتظام طيلة الفترة الماضية.

 كما  بيّن المصدر أن "هانكوك ومساعدته حاولا إبقاء الأمر سراً، لكن الجميع عرف ما يجري داخل المبنى".

هانكوك وزوجته

وفي أول رد لهانكوك اعترف بخطئه وقال إنه "خذل الناس وهو آسف جدًا"، لكنه رفض تقديم الاستقالة رغم دعوات لإقالته من قبل بوريس جونسون بسبب نزعاته الفاسدة والشهوانية.

أما زوجته فقد شوهدت وهي تغادر المنزل وهي لاتزال ترتدي خاتم زواجها.

زوجة هانكوك

فضيحة مزدوجة

وكان هانكوك عيّن جينا في كانون أول الماضي، كمدير غير تنفيذي، ما جعلها عضواً قوياً في مجلس إدارة القسم.

وتصدرت عناوين الصحف حينها، حيث لم يكن هناك سجل عام للتعيين، وكان من المقرر أن يكون راتبها الشهري 15000 جنيه إسترليني.

ويواجه مات فضيحة مزدوجة وهي إساءة استخدام المال العام وممارسة فعل خادش داخل أروقة مبنى رسمي وضمن الدوام الرسمي.

 وهي ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها مات بإساءة استخدام المال العام مع احتدام أزمة كورونا، إذ سبق له أن منح جاره السابق عقداً مربحاً بالملايين للمساعدة في إجراء اختبارات كورونا، على رغم عدم تمتعه بأي خبرة سابقة في هذا المجال.

وقبل يومين ظهرت الملكة البريطانية إليزابيت وهي تصفه بالرجل المسكين، خلال لقاء مصور نادر الحصول مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، ملمحة إلى تفاؤله المبالغ به وغير الدقيق حول الأزمة الصحية في البلاد جراء كورونا.