مقتل لاجئ سوري في مركز للترحيل بإزمير وبيان السلطات التركية يثير الجدل

مقتل لاجئ سوري في مركز للترحيل بإزمير وبيان السلطات التركية يثير الجدل
لقي لاجئ سوري حتفه جراء إصابته بحريق اندلع في أحد مراكز الترحيل التابعة لإدارة الهجرة التركية بولاية إزمير ظهر أمس الأربعاء.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الشاب أحمد مسلم (21 عاماً) توفي إثر إصابته بحريق لم يحدد مصدره، اندلع في مركز الترحيل Harmandalı الخاص بالأجانب في دائرة الهجرة بمنطقة سيغلي بولاية إزمير ظهر أمس السبت.

وبحسب موقع Haber Türk  فإن عنصرين من أمن المركز أصيبا بجروح جراء الحريق ونُقلا على إثرها إلى المستشفى، في حين باشرت السلطات المحلية فتح تحقيق حول ملابسات حادثة وفاة اللاجئ أحمد مسلم.

لكن بيان والي إزمير روّج لرواية بديلة أثارت جدلا في أوساط السوريين، حاول فيها إخلاء مسؤولية المركز عن حادثة مقتل الشاب أحمد مسلم، وادعى أن مسلم أقدم على قتل نفسه، بدليل أنه رفض الخروج من القسم رغم إمكانية نجاته من  الحريق حيث كان محتجزاً.

وبحسب البيان، فإن مسلم، والمتهم بحيازته للمخدرات، "أراد إنهاء حياته لأنه لم يغادر القسم الذي اندلع فيه الحريق رغم إمكانية الخروج منه" على حد زعمه.

وأوضح بيان الوالي بالقول، إن الحريق اندلع بسبب حدوث ماس كهربائي أدى لنشوب حريق في مركز الترحيل، حيث كان أحمد مسلم محتجزاً فيه منذ تاريخ 31 من أيار الماضي بتهمة حيازته للمخدرات.

في حين، لم يأت بيان الوالي على ذكر تفاصيل قضية مسلم رغم مضي أكثر من شهر على توقيفه في المركز بحسب التهمة المذكورة، أو عن سبب تأخير محاكمته رغم مضي شهر ونصف الشهر على احتجازه.

وتأتي حادثة مقتل اللاجئ السوري أحمد مسلم ضمن سلسلة حوادث ذهب ضحيتها لاجئون سوريون في عدد من الولايات التركية، ورغم الاهتمام السياسي والإعلامي التركي بتغطية حوادث السوريين إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي إجراء قانوني لمعاقبة المتسببين بالضرر وملحقي الأذى بحق لاجئين سوريين في تركيا.

وأُشيع الأسبوع الفائت عن خبر مفاده أن السلطات التركية قضت بسجن شرطي تركي تسبب بمقتل الشاب السوري "علي العساني" في ولاية غازي عينتاب العام الماضي، ليتبين لاحقاً أن الخبر إشاعة وأن السلطات التركية لم تُقدم على أي خطوة قانونية لمعاقبة مرتكب الجريمة.

التعليقات (1)

    امل

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    مراكز الترحيل في ازمبر وادرنا هي اشبه بغوانتنامو. المعامله حقيرة وغير انسانية والضغط النفسي كبير ويتعمدون وضع اقذر البشر سجانيين ويعمدون ان يكون المشرف علي هذه القذارة سجنات نساء ساقطات كي يكسروا شوكة كل رجل وشاب وتحميله الإهانه النفسية اضعاف وخصوصا بادرنة وعداك عن التفتيش العاري بطريقة مهينه وبالمناسبة هذه المراكز تمول من الاتحاد الاوروبي بمبالغ خيالية
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات