ميليشيات التهريب في لبنان تتمرد على قرار الجمارك وتشلّ حركة الطرقات

ميليشيات التهريب في لبنان تتمرد على قرار الجمارك وتشلّ حركة الطرقات
قطعت مجموعة من ميليشيات تهريب الوقود اليوم الإثنين عددا من الطرقات على الحدود اللبنانية السورية وأغلقت طريق المصنع الحدودي الرئيس وذلك ردا على قرار مديرية الجمارك اللبناني منعهم من دخول سوريا بسياراتهم المحملة  بمادتي البنزين والمازوت.

وذكر موقع أخبار زحلة المحلي أن مجموعة من المهربين و(معظمهم من أنصار ميليشيا حزب الله اللبناني) أقدموا على إشعال الإطارات ووضع عوائق حديدية لسد الطرقات على كلا الجانبين من الحدود السورية اللبنانية.

واستنكر النائب اللبناني سامي الجميل هذا الفعل وتسميته من بعض وسائل الإعلام "احتجاج"، وعدّه أمرا مستفزا.

وقال في تغريدة له على تويتر: كيف يعني مهربين بيقطعوا الطريق احتجاجا على منعهم من التهريب؟.. أولا، لا يجب منعهم بل توقيفهم ثانيا، على القوى الأمنية قمع هؤلاء وزجّهم في السجون فورا!".

وتشهد المناطق الحدودية اللبنانية مع سوريا محاولات من مدنيين أطلقوا على أنفسهم ثوارا لمنع تهريب الوقود وغيره من المواد إلى سوريا، في ظل أزمة اقتصادية وسياسية تعصف بلبنان.

وأقام " الثوار" حواجز عديدة لمنع هذه الظاهرة التي تقف وراءها ميليشيا حزب الله لدعم حليفها نظام أسد على حساب لقمة عيش اللبنانيين واقتصاد بلادهم، كما سبق وذكرت العديد من التقارير والتحقيقيات الإعلامية.

 وفي مطلع أيار الماضي أعلنت المديرية العامة للجيش اللبناني عن توقيف ثمانية أشخاص يستعدون لتمرير حوالي 6 أطنان من البنزين وطن من مادة المازوت ضمن صهريج وأربع شاحنات إلى مناطق نظام أسد في سوريا.

وعلى جانبي الحدود تستمر عمليات التهريب للمحروقات ومواد أخرى من لبنان إلى سوريا ليظهر طبقة من تجار الحروب التابعين لميليشيات أسد وميليشيا حزب الله، حيث يجمعون الثروات على حساب لقمة ومعيشة المواطنَين اللبناني والسوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات