"جرائم مخفية".. تطورات مثيرة في قضية مقتل شاب سوري في فيلا نانسي عجرم

كشفت محققة وخبيرة أدلة جنائية أن القضاء اللبناني استدعى الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم للتحقيق بجريمة قتل الشاب السوري محمد الموسى، مؤكدة أن وراء تلك الجريمة جرائم أخرى حاول الهاشم التستر عليها.

وقالت المحققة حلا ولد روب المطلعة على تفاصيل وحيثيات القضائية للجريمة إن جريمة مقتل الشاب السوري محمد الموسى في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والطبيب فادي الهاشم العام الماضي هي جريمة قتل عمد وليست دفاعاً عن النفس.

وأضافت المحققة خلال لقاء على قناة "روسيا اليوم" أن القضاء اللبناني استدعى للمرة الأولى نانسي عجرم للتحقيق معها يوم غد الثلاثاء بقضية القتل وليس للشهادة، مشيرة إلى أن شهادة نانسي السابقة أمام القضاء مشكوك بصحتها ولاسيما أنها ادعت تعرضها لجروح في قدمها نتيجة إصابتها بمغلف الطلقة وهو أمر غير ممكن بحسب المحققة.

وأكدت أن تسجيل كاميرات المراقبة المقدم للنيابة العامة يتضمن كمية أخطاء حدثت خلال عملية المونتاج ولاسيما أن التسجيل مأخوذ من عدة كاميرات، كما شددت أن الجريمة لم تحدث أصلاً داخل المنزل وإنما ضمن أسواره الخارجية.

وعن أسباب الجريمة قالت: إن معطيات الدلائل المتاحة تشير إلى أن الشاب محمد الموسى اطلع على بعض الأمور والمعطيات التي قد تشكل خطرا على الهاشم وعائلته وزوجته، وبعض الشركاء الذين يعملون معه ما استدعى التخلص منه.

 وأوضحت أن الموسى كان مطلعا بطلب من الهاشم على صفقة لم تتم مع إحدى الجهات وحضر اجتماعا كمرافق ومع فشل الصفقة تخوف الهاشم من المعلومات التي بحوزة الشاب ليقوم لاحقاً باستدراجه والتحقيق معه بعنف وتعذيبه ومن ثم قتله لإخفاء ما لديه من معلومات.

وأشارت إلى أن الشاب السوري الضحية لم يحمل صفة لاجئ بل هو موجود في لبنان قبل الثورة السورية وكان يتردد ويعمل بالمنزل قبل 6 أشهر من الجريمة وليس بحقه أي مخالفة أو جنحة سابقة بل إن مجاوريه أكدوا حسن سلوكه.

وكانت فيلا المطربة اللبنانية نانسي عجرم في لبنان، شهدت مطلع العام الماضي جريمة قتل راح ضحيتها شاب سوري حيث زعمت نانسي وزوجها آنذاك أن الضحية دخل المنزل بقصد السرقة.