أكبر الأحزاب التركية يفند أبرز 9 إشاعات تلازم اللاجئين السوريين

أكبر الأحزاب التركية يفند أبرز 9 إشاعات تلازم اللاجئين السوريين
نظمت هيئة حقوقية تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد "AK parti insan hakları başkanlığı" حملة عبر معرفاتها الرسمية اليوم الأحد، لخصت فيه أبرز المعلومات الخاطئة والمتداولة بين المواطنين الأتراك عن اللاجئين السوريين، مستبدلة إياها بحقائق صحيحة.

وبحسب ما نشرته الهيئة عبر صفحتها في توتير اليوم أكدت أن وضع الطلاب السوريين مماثل للطلبة الأجانب، كلاهما لا يمكنه الالتحاق بأي جامعة يريدها ما لم ينجح باجتياز امتحان القبول المطلوب لدخول الجامعات في تركيا، كأول الشائعات التي دحضتها الوزارة.

كما أكدت  أن السوريين، ليست لديهم الأهلية والحق في الحصول على منازل من مؤسسة "TOKİ" للخدمات الاجتماعية والإسكان في البلاد، كشائعة ثانية.

وحلت المنح الدراسية في المرتبة الثالثة ضمن أبرز الشائعات، إذ فندت وزارة حقوق الإنسان شائعة حصول الطلبة السوريين على منح دراسية دون مقابل، موضحة أن المنح تعطى إلى كل الجنسيات بمن فيهم السوريون، مشددة أن المنح لا تعطى إلا عبر طلبات مقدمة إلى المنح التركية الحكومية Türkiye Bursları شريطة أن يكون المتقدم إليها "ناجحاً" وفق معايير خاصة.

 من طرف آخر، دحضت الهيئة الشائعة الرابعة والتي تدّعي إعفاء السوريين من دفع ضريبة فحص السيارات، موضحة أن السوريين كغيرهم من الأجانب والأتراك، ملزمون بسداد الضريبة.

وحول المشاركة في الانتخابات، أكدت أن السوريين ليس لديهم الحق في المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية في البلاد من غير الحاصلين على الجنسية التركية، كتفنيد للشائعة الخامسة.

وكذبت الهيئة الشائعة السادسة والأبرز بحق السوريين والتي تزعم أن اللاجئين السوريين يتقاضون معاشات من الحكومة التركية، موضحة أن كل عائلة تتقاضى مبلغاً لا يتجاوز 155 ليرة تركية لسداد الاحتياجات الأساسية للعائلة، وتصرف للنساء والأيتام والمعاقين وللمسنين ومن ليس لديهم معيل.

كذلك عرجت الحملة على ما يشاع عن أن معدلات الجريمة لدى السوريين أعلى مما هي عليه لدى المواطنين الأتراك كشائعة سابعة، مشيرة إلى أن قسما خاصا ومحدودا منهم من هو معني فقط بارتكابه مخالفات جنائية، وليس جميع السوريين كما هو متداول.

ومن جملة الادعاءات، نفت الوزارة الشائعة الثامنة والتي تدعي منحها الجنسية التركية لجميع اللاجئين السوريين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" والمقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون سوري في البلاد.

وختمت الهيئة حملتها بآخر الشائعات التي تزعم أن اللاجئين السوريين باستطاعتهم العودة إلى سوريا في الأعياد، في حين أوضحت الوزارة أنه وبموجب اتفاق أستانة المبرم مع روسيا وإيران يسمح للسوريين بالعودة خلال أيام عيدي الفطر والأضحى بشكل مؤقت وفق ضمانة دولية.

هذا وتفاعل مواطنون أتراك وإعلاميون مع اليوم العالمي للاجئين عبر صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، واحتلت تركيا المركز الأول من بين الدول الأكثر احتضاناً للاجئين في العالم.

وبحسب تقرير سابق صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، فإن البلاد وفرت الحماية المؤقتة لنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون من الحرب الدائرة في سوريا.

وتحتفل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدولية باليوم العالمي للاجئين والذي يصادف 20 من شهر حزيران من كل عام، كدعوة منها لدعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.

التعليقات (3)

    امل

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    من حق السوريين المطالبه بتعويضات مادية ومعنوية من تركية جرء حجز حريتهم وفرض اذن السفر عليهم واقل شيء يحق لكل لاجى سوري ١٠٠٠ دولار تعويض سنوي جرء الاذى النفسي والمادي الذي اصابه من هذا القرار والاعتذار رسمي من الدولة للسوريين عن هذا الاجراء

    رامي

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    ضحكتني يا لمل يا شبيح.. لك حتى السوريين اللي بالمخيمات ما بدهم بيروحوا عند دولة الإحتلال الأسدي

    فلسطيني دمشق

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    هل تعلم أن رئيس الحزب الجمهوري وكثيرا من قياداته هم من العلويين الأتراك والمعلوم عن العلويين أنهم يحقدون على المسلمين السنة وإنتمائهم لطائفتهم فمن السهل على العلوي والأصح النصيري أن يخون بلده فلسطيني دمشق
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات