إجراء لـ" اتصالات" أسد يثير السخرية والموالون: وفروا خطوط أرضي بالأول

وطلبت شركة اتصالات أسد في منشور عبر صفحتها من المتابعين دعوة خمسين صديقاً جديداً للإعجاب بصفحة الشركة على الفيسبوك ومن ثم إرسال تلك الأسماء كلقطة شاشة برسالة على الخاص.

وأضافت أن الجائزة هي عبارة عن سلفة مالية بقيمة 30 ألف ليرة توضع في حساب أي رقم يختاره الرابح شريطة الاشتراك بخدمة إنترنت.

وما لبث أن أعلنت الشركة عن المسابقة حتى اجتاح المنشور عشرات التعليقات الساخرة من شروط المسابقة وجوائزها وحتى من الخدمات الرديئة التي توفرها المؤسسة.

وعدّ أحد المعلقين أنه في القرن الواحد والعشرين كان من الأجدر للشركة أن  توفر خطوط اتصال أرضية وإنترنت قبل أن تجري مسابقات كهذه ولاسيما أن العديد من المناطق لم تصلها تلك الخدمات بعد.  

وسخر البعض الآخر من مقدار الجائزة عارضاً تقديم 30 ألف ليرة للشركة شريطة إلغاء هذه المسابقة المثيرة للسخرية.

وتساءل أحدهم قائلاً: "على شو بدي أعزم رفقاتي لينعجبوا بهالصفحة على بوابات الإنترنت يلي صرلنا ناطرينها أكتر من 5 شهور ولا على الخدمات الرائعة يلي عم تقدمولنا ياها".

وانتقد أحدهم فساد الشركة بالقول: "أنا ما بدي جائزة بس بدي تصلحولنا خط الهاتف تبع البيت لأنو عمال الخطوط عندكم إذا ما ارتشى ما بيصلح الخط"، في حين علّق شخص آخر مؤكداً أن الرابح معروف مسبقاً ولا داعي لتلك المسرحيات.

والشهر الماضي، زعمت حكومة نظام أسد أن خدمة الإنترنت في مناطق سيطرتها جيدة جداً قياساً بباقي الدول حول العالم لكن المشكلة بإمكانيات المواطن، ما أثار عشرات ردود الأفعال الساخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 وتعاني خدمات الإنترنت في مناطق سيطرة النظام من بطء شديد وتوقف متكرر عن العمل جراء طول ساعات تقنين التيار الكهربائي.

وسبق أن حمّل نظام أسد في أكثر من مناسبة سمك القرش المسؤولية عن انقطاع خدمات الإنترنت في مناطق سيطرته ما أثار سخرية واسعة.

وكانت حكومة نظام أسد رفعت أسعار الاشتراك بالإنترنت مراراً قبل أن تفرض شرائح تحدد استخدام الإنترنت لمشتركي الخدمة في البلاد.