بعد رصدها قياديا بارزا.. إسرائيل تقصف موقعا حساسا لميليشيا حزب الله في القنيطرة

بعد رصدها قياديا بارزا.. إسرائيل تقصف موقعا حساسا لميليشيا حزب الله في القنيطرة
قصف الجيش الإسرائيلي نقطة عسكرية مشتركة لميليشيا أسد وميليشيا حزب الله اللبناني في القنيطرة جنوب سوريا، بعد أسابيع على رصد المخابرات الإسرائيلية لقيادي بارز في الميليشيا اللبنانية بالقرب من حدودها.

وأفاد مراسل أورينت (محمد النجم)، أن دبابات (الميركافا) الإسرائيلية استهدفت نقطة استطلاع عسكرية يتردد إليها قياديون وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، بينهم مسؤول ملف الجولان جواد هاشم، في بلدة القحطانية بريف القنيطرة، ما أدى لتدمير النقطة دون معلومات واضحة حول الخسائر البشرية.

وأوضح النجم أن النقطة المستهدفة من صفوف اللواء (90) التابع للفيلق الأول، وتبعد عن الشريط الحدودي مسافة 120 متراً، ويوجد فيها نحو 15 عنصراً من الميليشيات، مهمتهم مراقبة الحدود ورصد التحركات في المنطقة.

ولا تعترف الميليشيات بالخسائر الناجمة عن القصف الإسرائيلي على مواقعها في سوريا، لكن القناة الإسرائيلية (13) أكدت أن القصف جرى خلال ساعات الليل في منطقة القنيطرة جنوب سوريا.

يأتي ذلك بعد أسابيع على توزيع الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية تحذيرية في القنيطرة، تحوي صور القيادي في حزب الله (جواد هاشم) برفقة ضباط ميليشيا أسد خلال جولة استطلاع على الشريط الحدودي، فيما يعد القصف هو الأول من نوعه بعد انتخاب الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، خلفاً لبنيامين نتنياهو، ما يؤكد استمرار السياسة الإسرائيلية تجاه الوجود الإيراني في سوريا.

وكرر الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مواقع ميليشيات أسد وإيران على امتداد الأراضي السورية خلال الأشهر والسنوات السابقة، بهدف التصدي للمشروع الإيراني وإبعاده عن حدوده الشمالية، ولا سيما إبعاد خطر تلك الميليشيات عن مناطق الجنوب السوري بالقرب من الحدود.

رافق ذلك تأكيد منشورات ألقاها الجيش الإسرائيلي في مناطق الجنوب (الجولان ودرعا والقنيطرة) تحذر الأهالي من الانجرار وراء ميليشيات إيران وخاصة (حزب الله)، وذلك بعد رصد القوات الإسرائيلية تحركات عديدة مشبوهة لقياديين من حزب الله، برفقة ضباط في ميليشيا أسد في المنطقة الحدودية، ولا سيما صورة القيادي المستهدف "جواد هاشم" في أيار الماضي.

وتصر تل أبيب على ضرورة إخراج إيران وميليشياتها من سوريا لما تشكله من خطر على الحدود، وذلك وفق تصريحات رسمية متكررة على المستوى العسكري والسياسي، وتهدف لحشد الرأي الدولي لمواجهة خطر المشروع الإيراني في سوريا، ولذلك شنت مئات الغارات الجوية على مواقع الميليشيات في ريف دمشق وحمص وطرطوس والبوكمال ودرعا والقنيطرة.

منشورات ورقية ألقاها الطيران الإسرائيلي في القنيطرة بالقرب من حدوده 27 أيار 2021

التعليقات (1)

    احمد سعيد

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    هل اسرائيل تضرب حزب الله أم تدعمه لثقوي نفوذه في تفكيك بنية القوة المحيطة باسرائيل ولولا قوى الممانعة لكنا في مناعة مما حل بأرضنا وأهلنا أكرر دائما الجهل عدونا ولولاه لما كان العملاء قادة الأحرار
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات